الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

موت وخراب ديار





اختلفت مراسم "العزاء" مع تعاقب الأجيال بشكل واضح، وتباينت طقوسه تبعا لعادات وتقاليد كل منطقة، فعندما تحدث مصيبة الموت لأحد فإن الجميع يتسارع لأداء الواجب وتقديم العزاء للحصول على الأجر من مواساة الزميل والصديق والجار والمجتمع، لكن ما يحدث الآن من اساليب وممارسات ليس لها داع ولا مبرر ليتحوَّل العزاء إلى مظهر اجتماعي له متطلباته، وذلك تحت إطار "حب التفاخر"، لنلق الضوء سريعا على مجالس العزاء الخاصة بالنساء ابتداءً من المظهر الخارجي، فالمعزيات يحرصن على لبس أفضل ما لديهن من حلة، من عبايات وأحذية وحقائب، فضلا عن رائحة العطور التي تفوح منهن كما ابتدعن مؤخرا "مكياجا" يوضع للعزاء خاصة، ومنهن من تتبادل الأحاديث الجانبية بطريقة تزعج الحضور، ومجالسة فئة معينة للضحك والفكاهة، ونجد تزاحما كبيرا للجلوس في ركن معين وهذا التزاحم يخلقه اناس معينون بحيث يقربون اصحاب المناصب والاثرياء مما يسبب احراجا شديدا للفقراء من الناس والذين ساعدتهم الظروف ورمى بهم الحظ للجلوس في ذلك المكان ليحلوا محلهم اصحاب النفوذ ومن المفترض ان يقدم كل شخص التعازي ويجلس حيث ينتهي به المجلس دون تفرقة بين الناس وخاصة في مثل هذه المواقف فكيف بك ان تجبر اشخاصا معينين ليتركوا اماكنهم وانت توجه لهم رسالة ضمنية مفادها أن هؤلاء افضل منكم فأخلوا لهم المكان.
إن مدة العزاء المعروفة ثلاثة أيام، إلا أنها أصبحت حاليا تصل إلى شهر، نتيجة توافد الناس، فيبقى المنزل مفتوحا لاستقبال المعزين طوال هذه المدة، مما يضطر أهل الميت إلى الاستيقاظ في الصباح الباكر للجلوس مع الناس وإعداد الإفطار والغداء بالإضافة للعشاء، كما أن البعض يؤجر العاملات على مجالس العزاء النسائية، لتقديم الضيافة للمعزين، ويختارون لهن لبسا معينا من ضمن تشكيلة من (اليونفورم) حتى يتناسب مع مراسم الحزن.
إن ما يشغل الناس قديما هو مواساة أهل الميت في مصابهم والدعاء له، أما في وقتنا الحاضر، فقد اختلفت عادات وتقاليد المجتمع الخاصة بالعزاء، فما تلبث أن تنتهي مراسم الدفن ويبدأ أول يوم عزاء حتى تبدأ طقوس دخيلة مشابهة لمراسم الأفراح تطغى على المجلس، فيسعى أصحاب العزاء لأن يكون المنظر جميلا والضيافة لائقة، ويختارون الأواني الثمينة من فناجين الشاي والقهوة، بالإضافة إلى تشكيلة من الحلويات والمعجنات التي توزع، إلى جانب موائد عليها ما لذَّ وطاب من الطعام ليتحوّل مجلس العزاء إلى دعوة على العشاء، فأصبحت مجالس العزاء كما يقال "موت وخراب ديار"، فرغم استياء وحزن ذوي الميت على فقده، إلا أن مصاريف العزاء تزيدهم بؤسا

الأحد، 30 سبتمبر 2012

[ نبض امرأة ]: بروتوكول التقبيل

[ نبض امرأة ]: بروتوكول التقبيل: لكل مجتمع ثقافة خاصة به يتميز بها عن المجتمعات الأخرى وتكون هذه الثقافة نابعة من عادات وتقاليد ودين وبيئة ومتطلبات المجتمع حتى أنها أصبحت م...

بروتوكول التقبيل

لكل مجتمع ثقافة خاصة به يتميز بها عن المجتمعات الأخرى وتكون هذه الثقافة نابعة من عادات وتقاليد ودين وبيئة ومتطلبات المجتمع حتى أنها أصبحت متجذرة مع أي مكون وفي أغلب الأحيان تكون مصدر قوة للمجتمع لأنها تمثل خصوصية ذلك المجتمع ومحط افتخاره واعتزازه، تتفاوت درجات الاستيعاب والفهم عند الناس بتفاوت ادراكهم ووعيهم لما يأتيهم من ثقافات وافدة او مستوردة، ولكن للأسف فان أبناءنا فهموا الثقافة بشكل خاطيء وحاولوا تقليد الاخرين بدواعي التحضر وهو التخلف بعينه، مادعاني إلى قول ذلك ماشاهدت بنفسي ولم يخبرني أحد وهو تقبيل شاب قطري لزميلاته الأجنبيات، وكان ذلك من دواعي البروتوكول كما يقال ونقلت هذه الحادثة إلي صديقتي التي ردت علي بكل برود أرى أنها بروتوكولات للاتيكيت فقط لاغير.. بعيدا عن الحلال والحرام الذي نراه كثيرا في يومياتنا، في لحظتها تبادر إلى ذهني سؤال هل يقبل هذا الشاب أن تقبل اخته الشاب الاجنبي بدواعي البرتوكول كما يقول أم أن مايسمح للرجل لايسمح للمرأة، وكأن الدين الحنيف وضع مبررات للرجل الذي يتجاوز المحرمات ويكون شديد العقاب للمرأة، متناسيا ذلك الشاب ديننا الحنيف الذي حرم مصافحة الرجل للمرأة، في حين أن المجتمع القطري سابقا يستنكر من يقوم بالمصافحة ويرمقه بعين غاضبة وكأنه ارتكب جريمة لاتغفر، فهل يقبل هذا الشيء على أساس أنه تحضر ونهضة نطمح له كقطريين ونحاول أن نواكب عصر العولمة والتكنولوجيا. هذه الثقافات الدخيلة المحمولة على ظهور التحضر أفقدت المجتمع القطري الكثير من ملامحه وخصائصه الأصيلة، وشوهت هويته، وحادت بخصوصيته، وضاعت معها مقومات الاستقرار والطمأنينة الاجتماعية، وصبغة المجتمع بصبغة جديدة لا يمكن تحديد او وضع ملامح واضحة لها وبذلك هو سائر نحو التغيير السلبي الذي سيصل إلى حالة الضياع التام تؤدي إلى انهيار المبادئ والقيم

مشاهد في الحي الثقافي



يعتبر الحي الثقافي مشروعا استثنائيا يزخر بالآمال والتفاعلات الإنسانية، وفي خضمّ قيام ثقافة عالمية جديدة بشكل متسارع، ومبيّنة أهمية التنوّع في التطور الإنساني، يأتي الحي الثقافي كتارا كأحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، بعض سلبيات كتارا (الحي الثقافي) مع إيجاد حلول بديلة:
• في الحي الثقافي هناك الكثير من الثقافات الدخيلة وأهمها الشيشة التي لا تمت إلى الثقافة بصلة، ومضارها أكثر من فوائدها على المدخن وسواه فلماذا نحرم الكثير من غير المدخنين من الاستمتاع بهذا المكان الرائع، لماذا لا تمنع الشيشة هناك حتى لا يرتبط مفهوم الثقافة بالشيشة.
• تشتكي الكثيرات من مرتادي الحي الثقافي من تعرضهن للمطاردة من قبل بعض الشباب وإعاقتهن لحركة المرور، عندما تفرض إدارة الحي الثقافي رسوما للدخول وتتجاوز عمن حضر لفعالية معينة أو للاكل في أحد مطاعم كتارا، تكون بذلك قضت على الازدحام وعلى وجود هذه الفئة من الشباب.
• في الحي الثقافي تقام الأنشطة الثقافية على هامش قوائم الطعام في المطاعم، كما إنهم يجتهدون على فعاليات شبة الثقافة، هذه نقطة مهمة جدا فالحي الثقافي لم يخلق من أجل الأكل وغير ذلك كان الاجدر بالقائمين على هذه المؤسسة التأني باختيار الفعاليات وأن التركيز على دور الانشطة الثقافية وأن تكون المطاعم على هامش هذه الفعاليات، نحن نحلم أن تكون في قطر منارة ثقافية عالمية يتمكّن فيه الناس من كل المرجعيات الثقافية المختلفة من تخطّي حدودهم الوطنية الجغرافية، وتبني قضايا مشتركة في دعم الوحدة الإنسانية وأن نصل إلى الريادة العالمية في الثقافة برؤيتنا المميزة لعام 2030، وإلا فلنحولها إلى مكان سياحي ترفيهي ونكتفي بمسمى كتارا دون ذيلها بالحي الثقافي. الثقافة ليست المخزون بعقولنا، ولا بعدد الكتب المصفوفة على الرف في مكاتبنا الفاخرة ولاعدد الكتب التي نقرأها، ولا بحجم المؤتمرات التي نشارك بها، وانما هي ما نخرجه للوطن من أفكار جديدة تساهم في البناء

الاثنين، 30 أبريل 2012

[ الحب ]



كيف نبدأ ونحن لا نملك شيئاً فكل الذي حولنا ليس لنا وكل الذي كان لنا لم يكن أبداً بالقريب.. بل كان ذلك البعيد كان الحب .. ومن الحب نبدأ .. مع إنه يأتي متأخراً مهما كان مبكراً ..
الحب  الحب  الحب  ....
الحب هو الحالة التي لا معنى للوقت والحياة قبلها ..
الحب هو الطريقة الوحيدة لتشعر بالحياة والحياة ..
الحب هو السعادة مهما كان الأسى والألم فالحب فهو سعادة ..
الحب هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين .. ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك .. داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان ..  ليسيطر على كل كيان الإنسان ..



"كيوبيد" هو إله الحب عند الإغريق, وهو إبن الإلهة فينوس آلهة الحب والجمال لدي الرومان ذلك الطفل الشديد الجمال المشهور بسهمه الذي يصيب به العاشقين.
وعرف كيوبيد لدى الإغريق بإسم "إيروس", وهو يصور في هيئة طفل في السابعة من عمره، وله جناحان, ويصور أحياناً وهو يحمل جعبة بها سهام حادة ويكون كيوبيد أحياناً أعمى، مثل الحب, فلا يرى محب عيوب ونقائص شخص أحب.




الحب هو مجموع الأخلاقيات التي يمكن ان نعبر عنها بمصطلح” النبل ” في أبسط و أضخم معانيه ..
الحب أن تشعر بأحدهم كما تشعر بنفسك تقدر عيوبه تتفهم خطيئاته تدرك دوافعه ، و أفكاره ، ومداها البعيد …
الحب أن تعطي فلا تنتظر الجزاء وتعفو فلا تنتظر الشكر , الحب عهد يستحق حلاوته من يلتزم بمواثيقه .. ويبقى أبدا على عهده ..

الحب أن تفهم ما تعنيه ” الشراكـة ” والمشاطرة في كل شيء ابتداء من المشاعر العزيزة وحتى أبســط الماديات ..
الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعروطاقة جبارة تجعلك جميل الروح والمظهــر ، و تدفعك لفعل كل ماهو جميل ، و خيّر..

يقول نزار قباني في الحب :


الحب ليس رواية شرقية

                 بختامها يتزوج الأبطال

لكنه الإبحار دون سفينة

            وشعورنا أن الوصول محال




الحب أن تحتويه ، بكل ما فيه ، تؤمن به .. وتحنو عليه ,تمده بما تستطيع ليكون أفضل  تصدقه القول ، النصح ، الاحسااس ، والفكـــرة ,
الحب هو ذلك الدليل والبرهان لمن يعقل لعظمة الله .. وتلك الطاقة التي تجعلك تحيا بالإيمان ، وتحب الناس و الأكوان ..
الحب مهما كانت حقيقته ومهما اختلفت ألوانه فهو الوحيد القادر على إيصالك إلى عنان السماء ..
يقول عايض القرني :
[ لا أعلم كلمة في قاموس العربية تعبر عن الحب مثل كلمة ( الحب ) , فليس هناك أصدق من ( الحاء و الباء ) في دلالتهما على هذا المقصود العظيم ، فالحاء تفتح الفم فيبقى فارغاً حتى تأتي الباء فيضم الفم وتطبق الشفتان ، إذاً هنا اجتماع بعد فرقة ووصل بعد هجر !! ]

الاثنين، 9 أبريل 2012

الوقت



* الوقت كالمرآة، ليست هي أنت، لكنك سوف ترى فيها صورتك وتعرف وجهك انظر فيه وأخبر الدنيا والناس عما تراه .

قالوا قديما : " الوقت من ذهب ان لم تدركه ذهب  " وقالوا أيضا : " الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك"
* الوقت هو اكثر ما نحتاجه , واسوء ما يستخدمه الانسان العادي الذي لا يهتم لمرور الوقت, لكن الانسان الموهوب يقتاد به.
* الوقت هو الحياة , الناس العاديين يفكرون دائما في كيفية قضاء وقتهم, لكن العظماء يفكرون كيف يستثمرونه.  

يعرف الفيروز آبادي الوَقْتَ بأنه: المِقْدارُ من الدَّهْرِ, وأكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في الماضي كالمِيقاتِ وتَحْديدُ الأَوْقاتِ كالتَّوْقيتِ. وقُرِئ: وإذا الرُّسُلُ وُوْقِتَتْ فوعِلَتْ من المُواقَتة. ووَقْتٌ مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ: مَحْدودٌ "
وهو بهذا يشير إلى أن الوقت هو الكم المقتطع من الزمن سواء كان هذا الكم قصيراً أو طويلاً.
والوقت: هو تلك المساحة من الزمن التي تبدأ بمولد الإنسان وتنتهي بوفاته.

أسابق الساعة و تسبقتي الساعة
ــــــــــ تقضي وانا توني باوَل ثوانيها
ابشتري و قت وين اسواق بياعه
ــــــــــ يااللي تبيع الدقايق حد و اشريها
قلبي يبي وقت لو الوقت ما طاعه
ــــــــــ و عيني تبي شمس لو الشمس تعميها
و نفسي مثل باقي الاجواد طماعه
ــــــــــ أبي أجدد على الفرحة لياليها

خالد الفيصل

* إن الوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها, العمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال مورد شديد الندرة , مورد غير قابل للتخزين  اللحظة التي لا استغلها تفني , مورد غير قابل للبدل أو التعويض , يحاسب عليه المرء مرتان  عمره ثم شبابه.

 * مورد من أندر و أقيم الموارد الذي يمر وينتهي من نفسه لا يمكن إيقافه و لا يمكن استرداده ولكن من خلال تحليل استخدام الوقت علي أساس منتظم سواء أكان ذلك داخل العمل أم خارجه, من الممكن فهم الطرق التي تزيد من كفاءة استغلال الوقت . مثل أي مورد يمكن استخدامه بعقل أو دون عقل .
الساعة

دائِرةٌ ضَيِّقةٌ ،
وهاربٌ مُدانْ
أَمامَهُ وَخَلْفَهُ يركضُ مُخبرانْ .
هذا هو الزمانْ !

أحمد مطر
* الوقت كالماء، لا لون له ولا طعم ولا رائحة، ولكنه مادة الحياة. جعل الله من الماء كل شيء حيا، وجعل بالوقت كل إنسان ميتاً أو حيا.


* الوقت كالعلم، كلما أنفقت منه زادك.
الوقت كالمال، إذا كنزته، زادك فقراً ونقصان .

قال الشاعر لامارتين عن الساعة :
أيتها الأرض أوقفي دورانك! وأنت أيتها الساعات أوقفي جريانك ! دعينا نتمتع بعاجل لذاتنا، وننعم بأجمل شبابنا , على أنني كلما لججت في الطلب لح الزمان في الهرب فليس لسفينة الإنسان مرفأ، ولا لخضم الزمان ساحل .






الثلاثاء، 6 مارس 2012

نجم في حياتي 3-1

زيارة الكويت

ومهرجان أهل القصيد ..

المقدمة :

اتصال من مدير إذاعة صوت الخليج ..

المدير : شلونج ام محمد

أنا : بخير الله يسلمك

المدير : حنان في مهرجان اسمه مهرجان اهل القصيدة في الكويت شلون ممكن نغطيه في النشرة

أنا : تقرير اسبوعي ولقاءات سريعة مع الشعراء

المدير : أوكي كلمي بندر السعيد نسقي معاه ومع معصومة عبدالكريم .

أنا : اوكي تامر امر طرش لي رقم بندر لانه مب عندي ..

المدير : اوكي الحين مع السلامة

أنا : مع السلامة


ــــــــــــــــــــــــــ


في اليوم الثاني نسقت ورتبت وسويت اتصالاتي

من أجمل المواقف اللي مرت معاي وأنا اشوف جدول الأمسيات لقيت أسم مشعل الدهيم
وفي نفس الوقت جاني اتصال من معصومه عبدالكريم تطلب مني اتصل في الشعراء ومشعل من بينهم

اتصلت وجا دور مشعل ..

أنا : صباح الخير

مشعل : صباح النور

أنا : معاك حنان محمد من صوت الخليج أظن كلمتك معصومة

مشعل : أيه

أنا : طيب تحب نسجل الحين عشان امنتجه باقي ساعتين ع تسجيل التقرير

مشعل : شاقول ؟

أنا : تكلم عن الأمسية

مشعل :طرشي لي السؤال مسج وانا افكر في الكلام اللي بقوله وبدق عليج نسجل

أنا : :confused:

بعد أنا : أن شاء الله ( ومبطوطه جبدي ابي اخلص عشان اشرد من الشغل وحضرته بيفكر شيقول )

طرشت له السؤال طرشي لي الاجابة مسج <<< بغيت اذبحه

اتصال ثاني لمشعل الدهيم :

أنا : هلا مشعل

مشعل : هلا من ؟

أنا : ( وجه مقهور ) انا حنان

مشعل : هلا ومرحبا وصل المسج ؟

أنا : ايه وصل , مشعل أبي هالكلام بصوتك

مشعل : ضروري

أنا : جدا

مشعل : مو الحين بعد نص ساعة

أنا : مشعل تكفى ماعندي وقت لازم الحين نسجل التقرير <<< كذابة تبي تروح الستي سنتر مع سارة

مشعل : انتي قلتي باقي اكثر من ساعتين

أنا : ( اقول في نفسي من غبائي ) لا بس المخرج مستعجل << كذابه

مشعل : أوكي بس شاقول ؟

أنا : مشعل قول اللي انت كاتبه لي مسج بالحرف بس تكفى خل نخلص ..

بعد ماسجلنا وخلصنا ..

أنا : مشعل الف الف شكر لك بس ممكن سؤال ؟

مشعل : العفو , تفضلي

أنا : مشعل دهيم اللي معانا في أبعاد <<< يلعن أم العبط

مشعل : ايه

أنا : ابعاد اللي فيها قايد الحربي ؟

مشعل : ايه

أنا : شكرا مع السلامة

مشعل : مع السلامة

حسيته يقول مع السلامة وده يعطيني بسماعة التلفون ع عيني


يتبع

[ ما أجملك ياليل ]



في النهار تولد الحكايات .... وفي أول الليل نحكيها .... وفي آخر الليل نسمع أجملها .

 هو ضيف يأتي كل يوم بهدوء وصمت ولا يقطع هذا السكون إلا دبيب النمل .. هو بلحظاته.. وساعاته المعدوده .

عالم آخر يحمل جميع التناقضات بين سكانه وأصحابه , كثيرون هم الذين ينتمون إليه من مجرمين وهاربين ولصوص وعشاق ومحبين ومحرومين وتائبين..

كل منهم يشعر بأولويته في الارتماء بين احضان هذا العالم الغريب.

ذلك العالم بسواده السرمدي وبالرغم من تستره أحياناً , بما تجنيه تلك النفوس الأماره بالسوء من مصائب ومحن وجرائم .

 إلا انه حضن دافئ ويد حانيه لتلك القلوب المتكسره والأرواح المتعطشه
والدموع النازفه و وقت هجعة الأنام وصحوة الإحساس .

الليل انسـان أشـاطره الهموم والأحزان واستودعه كل الأسرار و أعلق على جدرانه صور الذكريات .

 الليل هو عالم التائبين الغارقين بدموعهم ونجواهم لرب العالمين .

 الليل هو عالم المحبين والعاشقين الباكين على اطلال المحبين وجروح الغادرين .
الليل هو عالم اللذين ضاقت عليهم نفوس البشر فلجأوا الى ذلك السواد الحالك .
والصديق الصادق والحضن الدافئ والقلب الواسع .
مجرد تخيل الليل تشعر بدقات قلبك بين يدي , عندما تجعل المشبة به بصورة إنسان يمتلك قلب اضاف لليل الحياة , فالإنسان بلا قلب أي بلا حياة , فيحاول بث الروح في هذا الليل الساكن بدقات قلبه ...

 تغنى به العرب قديما وحديثا فصيغت بها أجمل القصائد والألحان فكان الليل معشوق كثير من بني البشر فكتبت نازك الملائكة:

سكن الليل
اصغ إلى وقع صدى الأنات
في عمق الظلمة ، تحت الصمت ، على الأموات
صرخات تعلو ، تضطرب
حزن يتدفق ، يلتهب
يتعثر فيه صدى الآهات
..
تمر ليالي أعمارنا علينا منها السعيد ومنها الحزين نسرح في أفكارنا المملوئة بالأمل ونتعمق في التفكير ...ننظر من خلال النافذة ذلك القمر البديع الذي يستهوينا منظره الجذاب.نفكر ونفكر ونفكر في ذلك القمر ...

ويرجع لنا ماضينا لحظة بلحظة ويقلب صفحاته صفحة صفحة.هذا الماضي الذي منا من يريد تكراره مرات ومرات.ومن يريد تكراره هو من ابتسمت له وقدمت له مع كل لحظة وردة يافعة تملأ رائحتها كل جنبات حياته الجميلة ...تتدفق ينابيع الحب والغرام والشوق منا ...ترتسم الإبتسامة في محيانا

...يمر الوقت بسرعة وترجع ليلة أخرى ونقلب ماضينا مرة أخرى ولكن بليالٍ قاسية وجائرة علينا ...

ونحاول نسيان ماتذكرنا ونحاول نسيان ماعملت بنا تلك الليالي ...التي وضعت آلاما كبيرة في داخلنا لا نستطيع أن نفر منها ...تلك الآلام أيضا هي التي تسببت في إحباط من هم أقل عزيمة من غيرهم ...جفت الدموع في عيوننا ...الكثير منا يريد بزوغ الفجر ليلوح الأمل من جديد ...

ويذهب ذلك الليل المليء بالأحزان والآهات ...لعله يغطي ذلك الليل ويبعدنا عنه .. ويملئنا افراح وسعادة ...لعله يجدد ما بداخلنا مما فعله الليل بنا ...
[  ما أجملك ياليل ]

الأحد، 19 فبراير 2012

نجم 3

عارف سرور




التقينا في موضوع مركوز ... في شظايا ( اعتقد بأن الموضوع مازال موجودا هناك في العام )
وجمعتنا الصدفة في قطر في اكثر من محفل ..
اول لقاء لي مع عارف كان في 3-3- 2005
كان جاي قطر ضيف برنامج صعب السؤال .. وكان لقائنا الاول في مطعم شيزان عازمنا خلف السلطاني وطبعا كان يتسيد قمة المائدة عارف على يمينه هدى الفهد وعقبها فطومه بنتي وانا ورهام زعرب و عاطف البلوي وعلى يساره شهاب الشمراني وقايد الحربي وخلف السلطاني مقابل عارف وطبعا انا ماطولت لان بنتي صاحت من كثر ماتحرش فيها عارف مع انه يومها وايد كان خجول :)

لقاءنا الثاني : 23- 3 -2005
في شيراتون الدوحة بالتحديد ايام مهرجان الدوحة الثقافي وكنا نجلس في حلقة كبيرة تلفت انتباه الماره بنا .. اللقاء جمع كل من شيخة الجابري وهدى الفهد ود .امل وعارف سرور وانا وسارة عبدالله وقايد الحربي وسعود ال ثاني وخلف السلطاني ولا تحضرني بقية الاسماء .. واحلى موقف صار لما سألتني شيخة سؤال عن كتابتي للشعر ورديت عليها ( انا شاعر شعبيه ! ويه بسم الله علي )
 نسيت انها شاعره بس مو شعبية ..
وسارة جايبه معاها دفتر يكتبون لها فيه ويوقعون لها اللي يقول جالسة مع نجوم هوليود مو شعبيين .. (ذكرتني بايام الابتدائي :)

نرجع للسرور عارف .. سوالفه ماتنتهي المشكلة هو يسولف وانا أضحك , وعادة يستخدم مصطلح ( تافه ) يطلقه على الجميع بلا استثناء الكل تافهين الا هو .. سبحان الله

زيارة الرياض في 21-2-2008

كانت زيارتي الأولى للرياض قررت بالليل أني أسافر ارسلت لعارف سرور انا بكرة الصبح في الرياض , حجزت على أول رحلة
كانت الدوحة بحرين الرياض يعني بالليل أكون في الرياض
طبعا عارف جاي المطار ومو مصدقني الحلو ع طول مكذبني
ماصدق الا لما كلمته من جوالي السعودي وطلعنا له أنا وعلي أخوي وفطومه بنتي طبعا ..
ركبا السيارة وسألني وين حاجزة قلت له ماحجزت فندق كانت الساعة تسع بالليل قعدنا نلف شوارع الرياض لين وحده بالليل ندور فندق لما بديت اتعب وخلاص فطومه نامت في السيارة قلت لعارف ..
بوطارق انا حاجزة في الماريوت حسيت أن عارف لولا الحيا كان وده يذبحني .

طبعا المواقف والذكريات كثيرة مع عارف بس مافي داعي القي الضوء عليها لانها تفشل

الأربعاء، 15 فبراير 2012

نجم 2

[ أمل عبدالملك ]




قلبها سماء من الرحمة تغطيها غيوم الحب الممطرة

تهبني من أسمها عطاء بلا حدود

التقينا في المقهى الثقافي المقام على هامش مهرجان الدوحة الثقافي الخامس بالصدفه لم نكن نعلم بأن القدر سيجمعنا

سويا بعد مرور سنة لنكون معا في إذاعة صوت الخليج ,,

ويجمعنا عمل مشترك

وإلى الأبد...



[ تيسير عبدالله ..]




هامة عريقة في مجال الإعلام ..

مدرسة نموذجية تخرجت منها بدرجة إمتياز

تتلمذت على يده أسياسيات النجاح حتى أصبحت على ما أنا عليه الآن ..

استاذي حروفي تنحني خجلا أمام قامتك العريقة ..

فتقبل العذر من تلميذتك على قصورها ..


نجم 1

تمر بنا الأيام ونلتقي أناس ونفترق عنهم لنجدهم مع سنوات من الغياب نجوم أضاؤوا حياتنا
أو نجم كانوا في دواخلنا والصدفة جمعتنا بهم ...

هنا مساحة بيضاء نتحدث عن هؤلاء النجم و كيف التقينا بهم .. وماذا يعنون لنا ..
و......

و,,,,,

واشياء كثيرة يمكننا التحدث عنه ... وأحيانا نتفق على شخص معين يكون نجم في حياتنا ...



وسأبدأ أنا بــــ [ سعود الدوسري ]

جزء من مراهقتي ..

حتى اصبح جزء من الوسط الذي انتمي إليه

الصدفة وحدها جمعتني به ..

ومن تلك الصدفة .. وأنا أبحث في اوراقي كأي مراهقة

كانت تحتفظ بصور لمذيع وسيم :)

اليوم الثالث


ياااااااااااااااالله ياني مستانسه اليوم
طايره طايره من الفرحة
قولوا : ليش ؟
أنا أعلمكم .. :)
أول شي لأني أول مرة أسوي معجنات وتضبط معاي
وثاني شي قرة عيوني بشوفة أغلى إنسان عندي بهالوجود :) <<< ترى الموضوع قديم لاحد يسألني من لاني ماأتذكر
الله يخليه لي ولا يحرمني منه يارب

نرجع حق موضوع

[ المعجنات .. ]

في كل مرة اعجن الله لايوريكم شيصير فيني ما اقدر أقولكم
لأن حالة اللي أكون فيه ماتتشاهد والمطبخ تقولون مفجرة فيه ديناميت ( ويه مستحي )

بس طبعا هالمرة طلبت مساعدة صديقة ومو أي صديقة هذي حبيبتي نور
وعطتني المقادر ..
شعور غريب غمرني وأصابعي تلامس العجينة
العجينة مثل الدنيا بالضبط الإنسان يشكلها مثل مايبي أذكر أني قريت كتاب [ السر ]
كتاب السر يتكلم باختصار عن قانون الجذب ,أي أن ما تجذبه إليك هو ما تحصل عليه, أو باختصار أفضل كما قال رسول الله عليه أفضل الصلاة و التسليم (تفاءلوا بالخير تجدوه) , كما و قد نهانا عليه أفضل الصلاة و السلام عن ( التشاؤم ) , إذا قانون الجذب يعتمد اعتمادا كليا على جذبك لما تفكر به فيحصل لك سواء كانت السعادة أو الغنى أو حتى المرض و البؤس , و ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. وفي رواية: فليظن بي ما شاء. والله أعلم.
أي أن رغبتي في شيء ما تعطيني دافعا أقوى و استغلالا اكبر للفرص التي من حولي و التي تحقق هذه الرغبة.

يالله الحين

غمضوا عيونكم



بعد غمضوا






يالله عاد :)




للامانة المطبخية الصورة مبيوقة :)

اليوم الثاني

اليوم الثاني :

اليوم قررت اسوي [ مجبوس لحم ]
طبعا تتبعت الخطوات اللي قدامي بحذافيرها
بس في نهاية الطبخة المجبوس صار مضروبه ..

والله لحظتها حسيت بغصة واخنقتني العبرة ..
احساس الفشل مر في حلقي ..
شلون الطبخة تخترب وانا اتتبع الخطوات ..
مادري ليش حسيت بدمعتي تخوني وتذرف بدون استئذان
مثل الدنيا تسعى فيها وتفاجئك بشي غير متوقع مع أنك تتبع كل خطوات النجاح وفي الأخير

تتفاجيء بأن الفشل هو نهاية الطريق .. وأحيانا تتبع كل الطرق الفاشلة
وتنجح لكن المصيبة أذا اتبعت كل طرق النجاح بحذافيرها
وتلمس النجاح بس اللي حولك يشككون فيه .
مثال : لما اعطي شغلي وقتي وصحتي وابديه حتى على نفسي
ويجيني بكل برود يقولي على شنو اقيمج الكلمة ترن في أذني من يومها
معقوله ماسويت شي يستاهل أنهم يقيموني عليه !!!!
تعطي وتعطي وفي الاخير ولاشيء .. لا حمدا ولا شكورا ..

المهم
ايش بنتفطر عليه ؟ :(


مافي صورة الجدر واحترق شاصور لكم

[ اليوم الأول ]

اليوم الأول :

قررت في شهر رمضان الفضيل أن أثبت للجميع أني طباخة ماهرة
قلت في خاطري عيب أكون إعلامية أد الدنيا
وطباخة فاشلة << مصدقه عمرها إعلامية أد الدنيا أأل ..
فأول شي سويته دورت في مكتبتي على كتب الطبخ :)
أنا أعرف اطبخ مرة تصيب ومرة تخيب مرة العيش يصير مضروبه
ومرة اللحم يصير مطاط ومره الدجاجة محترقة
بس الحياة تجارب ومافي أحد أنولد وهو عارف كل شي
ومع الأيام بيتعلم يعني كم طبخة تحترق وبعدين تصيب :)
المهم
لقيت كتاب الطهي لعايشة التميمي صاحبة القلب الأبيض والانامل اللذيذه
اللي يشوفني لحظتها
كأني لاقيه كنز عظيم
وأنا اتصفح الكتاب لقيت الشي اللي انا احبه موت وهو

[ اللقيمات ]


و تسمى عوامات ويامكثر الاشياء اللي في حياتنا اليومية عايمة وماشية على البركة.. أو لقمة القاضي وياما قضاة من أجل تحقيق العدالة مب لاقين لقمة ياكلونها ..


طبعا شفت المقادير وركبت سيارتي على أقرب سبورماركت اشتري منه
ورجعت البيت وصرت أمشي على الخطوات خطوة خطوة
وعقبها قعدت اراقب العجينة وهي تنتفخ في لحظتها تذكرت
أن هناك العديد من المشاكل تكون صغيرة وتتضخم
مع زيادة جرعة وسوسة الشيطان أو في تدخل أطراف آخرين ..
وأحيانا احنا نضخم الأشياء البسيطة ونعطيها أكبر من حجمها ..
وأحيانا إعلامنا يعطي الشي أكبر من حجمه وينفخه لين مايوصل حد الانفجار
..

انتفخت العجينة .. وحضرت القلايه وحطيت الدهن بس واجهتني مشكلة عظيمة ..
أنا ماعرف أكور اللقيمات :(
حاولت وحاولت ومافي فايدة ..


للامانة المطبخية فقط : الصورة مبيوقة :(

الاثنين، 13 فبراير 2012

الأمنيات



عرّابــــة الأمنيات تغفو على وسادة من حلـم..
وبإحدى يديها نجمةٌ ساهرة .. فكيف الحياة بلا أمنيات .. وكيف سيكون عليه شعورك حينما تتحقق  أمنية .

[ البداية ]

أمسك بقطعة نقود معدنية ..أغمض عينيك ..تمن أمنية ..ارم القطعة ..اختفت في ذلك القاع المظلم .. صوت ارتطام الأمنية بالماء ..اقترب ..ألقِ نظرة ..هل ترى أمنيتك ؟؟ ربما تراها مع الأيام ..كثيرة تلك الأمنيات التي دارت في مخيلتنا .. قليلة تلك التي تحققت ..أترانا نحلم كثيراً ؟ أم أن أمنياتنا باتت مزيجاً من الخيال المستحيل ؟ أمنية رقدت داخلك لسنين .. ثم تحققت ذات يوم.. أمنية أخرى لم تجد طريقاً للواقع بعد .. أمنية مازلت تفكر هل تتمناها أم لا ..





الأمنية صنع الإنسان .. تحقيقها بيد الخالق, وجودها سبب راحة , رائع في ذاته .. متعة من المتع الإنسانية أنك تتمنى وانت في أزهى حالاتك حتى لو أنك مدرك انها امنية مجرد خيال فتشعر بجزء بسيط جدا من الشعور الكامل


الأمنيات مساحات بيضاء نرسم عليها كل طموحاتنا وامالنا , وقد تكون هذي الامنيات مؤلمة وقد تكون مفرحة ولكنها تبقى أغلى مايملكها الإنسان



عندما كنا صغار كنا نعتقد بأن الحياة لا تحلوا الا بالأمنيات..نتمسك بكل خيط منها وننتظر تحقيقها نقترب قليلا لكنها تبتعد اكثر واكثر الى ان اصبحت بعيده , هي كالدنيا ذاتها لا يمكث الفرح فيها كثيرا ورغم ذلك نتمسك بكل جزء منه ونحاول تذكره ..



الأحلام والأمنيات مدينة تسكن فيها كل مشاعر الحب ولذلك عندما تلتقي القلوب المحبة تلتقي أمانيهم وعندما تتغيير امانيهم تبتعد قلوبهم ..


ربما يكون قدر الأمنيات أن تسكن بعيدا ً كنجمة يحلو لنا أن نسامرها ..أن تكون لديك أمنية شيء رائع بغض النظر عن قدرتك على تحقيقها وأجمل الامنيات تلك التي ترسى على موانيء قلوب العشاق وأجمل تلك الامنيات أن يحلم المحبوب بلقاء حبيبه والسهر معاه ..

ويمر العام بعد العام بعد العام. نتبادل التهاني ثم ينحدر العام الفائت تحت سفح جبل الذكريات. تتجدد الامنيات ويتجدد الامل. فنتذكر ليالي الوداع ونعيد شريط الذكريات لنسدل ستار الدموع على مافت .

ربما لأن امنياتي متعددة واكثر من تختزل في جملة واحدة أو ان تعد وتحصى. وبعضها اكبر من ان يتحقق. ولكن الامنية امنية: كبسولة سعادة مجانية ان لم تتحقق نعيش بها لحظات رغد ومتعة.لذلك اجمل الامنيات هي امنيات الهوى ..


اعتقد بأن الأمنية العظيمة فعلاً حينما تتحقق يتحقق تبعاً لها الراحة للإنسان فهي تهديه الفرح و الاستقرار على الوضع الذي يحبه و يرتضيه قد تكون هي الوحيدة لكن في الوقت ذاته هي الثمينة فعلاً , اعزائي المستمعين  لو غادرتنا الأمنيات هل سنعمل و نبذل ما بوسعنا دوماً .وان غادرتنا ليالي الجفاء وهي اطول الليالي وتنطفي فيها النجوم وتختفي ابتسامة الامنيات ويبتدي المحب ينسج لحظات تتداخل فيها ذكريات الماضي والحاضر ..



وقالوا زمان  ” و ما نيل المطالب بالتمني ” أي تحتاج إلى السعي فيها و الركض ورائها  لتتحقق ربما لن تكون النتائج سريعة ولكن أطمح فقط إلى أن ترى بوادر قُرب تحققها ..

هناك من يحب الأمنية و هنالك من يحب الامنية حق المحبة
وحق المحبة هو ما يجعلك تستلذ في ملاحقة امنيتك مهما اتعبتك و اشقتك
كلنا نحب الجنة ونتمناها لكن من يحبها حق المحبة يقوم الليالي و يصوم الايام و اعتقد ان من يحب الامنية نادرا ما تتحقق أمنيته بينما من يحبها حق المحبة ويحلم فيها غالبا ما تتحقق..

لا نستطيع ان نهرب من الامنيات وسنبقى نحلم ونتمنى لن الاحلام والامنيات سر بقاءنا بالحياه ولكن كلما نحقق حلم ونرى عواقبه يجعلنا مع الوقت نتروى حتى بالحلم ونفكر به مليا قبل ان نتمناه  .

مسجونون نحن بأمنياتنا بأحلامنا بأوهامنا متأملون بتحقيقها ولو في عالم من خيال ونركض لاهثين لتحقيق حلم وردي وأمنية شبه مستحيلة ويتعبنا الطريق ونقطة النهاية لا تزيد إلا ابتعادا أترانا سنصل يوماً

أم سنكتفي بما جمعناه في صندوق الأمنيات الصغير ؟