الخميس، 22 مايو 2008

الصندوق الصادر


[ 1 ]
أتريدني أن أكون أنثى

في كامل أنوثتي ؟

فكن معي رجلا ..

استظل بظله في ضعفي ..

كن معي رجلا ...

يستحق أنثى مثلي ..

كن معي رجلا ..

فقط بكل ما تحمل الرجولة من أفعال ...



[ 2]

سأبقى على عهد الحب ..
حتى تنزع الروح مني ..
لحظتها ..
ليكن ضريحي تحت تلك الشجرة التي نقشنا حرفينا عليها ..
وزر قبري ..

/

/


وأقرأ علي أيات الوفاء والعشق ..

..

واكتب هناك

:

:


( قتلها الحب )


[ 3 ]
أخطأت كثيرا ..
عندما ..
داويت قلبي بداء حبك وأرجعت النبض به من جديد ..
وكان ثمن الخطيئة ..
أقتلاع قلبي من صدري ..



[ 4 ]

كلما نظرت إليها
رأيت عيناك تنظران إلي
وكأنها تقولي لي : أنتِ سيدة عرشي ..
وكلما نظرت إلى نفسي ..
همست لك ..
لا مقاعد لهم في قلبي ..




[ 5 ]



[سأنثرك بأنفاسي .. ]







[ 6]


وترحل ..

وترحل الألوان من حياتي ..

ويخيم السواد في جنتي ..

وأقف أنا وقلبي في حالة ذهول وذبول ..

وترحل ..

تاركا خلفك كل مرارة الدنيا في حلقي ..


:


:

فقط ترحل وأنا مكتوفة الأيدي ..






[ 7 ]

احتاج إلى حب مختلف الملامح
مختلف الابعاد ...


[ التفاحة ]

....


كانت سبب في خروج ادم وحواء من الجنة

وأنا أحتاج إلى تفاحة تصل بي إلى السماء ..





[ 8 ]

في مثل هذا اليوم

أنزلت الروح من سمائها بأمر الحب لتسكن الجسد ..

في مثل هذا اليوم

كان الشوق وحده يشاطرهما سعادة لقائهما ..
في مثل هذا اليوم
تبللت الروح بمطر الجسد ..

في مثل هذا اليوم
كانت ولادة طفل أقسم أن حبهما نحت على

لوح محفوظ ..






[ 9 ]

إليك أعود ولأحضانك أعود
الغربة نهشت الباقي المتبقي مني
وها أنا أعود إليك من جديد ..
لأزرع الحياة في جسدي الميت ..
عدت إلى نفس الطريق ..
إليك فقط أعود ..
بعد أن خذل القلب الروح ..
ياترى مازال في قلبك متسع لي ؟

أغنية في دقائق .. دقائق في أغنية .. ( 3 )





يا فؤادي لا تسل أين الهوى........ كان صرحاً من خيالٍ فهوى

اسقني واشرب على أطلاله........ واروِ عني طالما الدمع روى

كيف ذاك الحب أمسى خبرا........وحديثاً من أحاديث الجوى

لست أنساك وقد أغريتني........بفــمٍ عــذب المنـــاداة رقيق

ويــدٍ تمتــد نحـــوي كيــــدٍ.......من خلال الموج مُدْت لغريق

وبريقٍٍٍ يظمـأ الســاري لــه........أيــن في عينيــك ذيَّاك البريق


[الأطلال ..]


أغنية حفظها الزمان دون أن تطالها التحريف ..

كل من أستمع إليها يبصم على ثلاثية العباقرة الذين أجتمعوا فيها غنتها أم كلثوم على ست مقامات ..

فكانت تنتقل من مقام إلى آخر وتحلق فيه وتحلق معها أرواحنا ..


البداية :


( يافؤادي)

نلاحظ هنا إرتفاع وإنخفاض في درجة الجهر في الكلام , وبسبب من التغير في نسبة ذبذبة الوترين الصوتين وسمي تنغيماً لأنه تنتج عنه نغمة موسيقية يتوصل بها إلى التعبير عن الحالات النفسية , والمشاعر والإنفعالات المختلفة , فثمه تنغيم خاص بكل من الرضا والغضب , والدهش , واليقين . ولتوضيح :– يا – حرف النداء وأن كلمة – فؤادي – اسم من أسماء القلب فإذا أخذنا بالمعنى الوظيفي لأداء النداء . والمعنى المعجمي لكلمة – فؤادي – حين ينادي يا فؤادي , فإن المعنى الحرفي أو المقالي أو ظاهر النص – أننا ننادي القلب – لاأكثر ولا أقل . ولكن هذه العبارة صالحة لأن تدخل في المقامات العاطفية كثيرة جداً , ومع كل مقام منها تختلف النغمة التي تصحب نطق العبارة , فمن الممكن أن تقال هذه العبارة في مقام التأثير , وفي مقام التشكيك , وفي مقام الغضب , وفي مقام الطرب , وفي مقام التوبيخ , وفي مقام الإعجاب وفي مقام التلذذ – وفي مقامات كثيرة .هذه الأبيات لحنت على [مقام هزام ] فأتى هاديء وذلك لأنها مدخل الأغنية فهي بمثابة التمهيد لما بعده من أبيات ...


ملاحظة :


المقام يعرف بتسلسل وترتيب سبع درجات موسيقيه والثامنه تكرارالدرجه الاولى وتحصر بينهم ابعاد تختلف في ترتيبها ونوعها من مقاملاخر وبذلك يصبح لكل مقام طابع خاص به..

والسلم كذلك سبع درجات والثامنه تكرار الدرجه الاولى لكن تحصربينهم ابعاد ثابته في جميع السلالم الكبيره والصغيره مع اختلاف

الطبقه اي الدرجه الصوتيه فتصبح جميع السلالم الكبيره والصغيره

ذات طابع واحد ,فاختلاف الابعاد التي تحصر بين الدرجات في كل مقام يعطيه طابع خاص به كما ذكرت فهذا الاختلاف بين المقام

والسلم اضاف الى المقامات العربيه والشرقيه ثراء وعمق اكثر من

السلالم الغربيه ..

الثلاثاء، 20 مايو 2008

الدراما الخليجية سكرانه




شهر رمضان الفضيل شهر المسلسلات فكل فنان يضاعف جهوده وتتنافس القنوات لاستقطاب أكبر شريحة من الجماهير وتلتف الأسرة حول الشاشة لمشاهدة هذه المسلسلات ( طبعا هذا في السابق عندما كانت الأسرة تشاهد قناة واحد لعدم وجود غيرها أما الآن فالأسرة لا تجتمع أمامه بل كل فرد فيه لديه تلفازه الخاص )

وفي هذه السنة كان هناك اكتظاظ درامي بشكل كثيف احتار المشاهد أي منها يتابع .

و بصورة سريعة كان هناك قاسم مشترك وحيد في الدراما الخليجية أكد على تماسك أبناء هذه المنطقة وتوحدهم وقد ميزتنا الدراما الخليجية بالصورة الساقطة التي ظهرت للناس .

فلم يخلو مسلسل خليجي من وجود ( السكران )ومشاهد شرب الخمر تماما كمشاهد الطعام في السينما المصرية متمثله بالجزار و (اللحمه) . ولو أعدنا شريط بشكل سريعا لوجدنا أن انتشار الدعارة وشرب الخمر والأغتصاب كانت الأبرز في المسلسلات البحرينية انطلاقا من جنون الليل وبلا رحمة .

أما الأمبراطورة فكان (فيصل ) إبراهيم الحربي يقضي كل ليلة مابين عيون زرقاء وشعر أشقر وبين عيون عسلية وشعر كستنائي وبيده كأسه ( طبعا مو كاس ماي )

وانتقلت العدوة إلى الفرية التي تمثل الكويت في الستينات لتؤرخ بأن الخمر عادة قديمة عند الخليجيين في مشهد لخالد البريكي .

ولم تسلم المسلسلات الكوميدية من هذا القاسم المشترك فطاش طَاشَ بناصر وعبدالله في لبنان في تلك الحفلة التى دعاهما إليها صديقهما اللبناني .

ولو عدنا بذاكرتنا إلى الخلف لوجدنا أن السكران يحتل دور البطولة على مدار اربع سنوات وبشكل قوي ليكون بذلك رمز لكل خليجي تمام كما زرعت السينما المصرية فينا علاقة المصري باللحمه .

أصناف الشعراء ,, أنصاف الشعر


الساحة الشعبية الهم الاكبر للكثير من المنتمين إليها وشغل الشاعل للغالبية .

الساحة الشعبية في الفترة الأخيرة ينضم إليها يوميا مالا يقل عن عشرين شاعر

في مقابل خمسة كتاب وهذه النسبة تقديرية انا من حددها وليست حقيقيه .
اكتظاظ الساحة في الفترة الأخيرة أدى بي إلى تصنيفها إلى أربعة أصناف :


[وهي عراة , أشباه عراة , أنصاف عراة , محتشمين .]


العراة :


وهم يمثلون نسبة ليست قليلة من الساحة وهؤلاء العراة فارغين تماما إلا من الوزن والقافية يكتبون الشعر بالفطرة والسليقة فهم لايمثلون خطورة على الساحة بل بالعكس هم مسالمين جدا ليس لهم في معارك الساحة أي شيء .


أشباه عراة :


وهم الغالبية العظمة الذين يظهرون عكس مايبطنون يظهرون الثقافة ويبطنون الجهل وهو نسبة ليست بقليلة يسيرونهم أنصاف العراة مستغلين فيهم نقطة الضعف الا وهي حب الشهرة والظهور .


انصاف عراة :


وهم أخطر الانواع على الأطلاق وهؤلاء يمثلون فئة تُلقب نفسها مثقفي الساحة وهم أقرب إلى الدجل من الشعر يغون ويبهرون من هم خارج هذه الدائرة بما يتظاهرون فيه ويخلقون من اللاشيء شيء وتموت بعد فترة زمنية قصيرة . توجه الانظار إليهم فهم أصحاب الربط والحل في الساحة أصحاب نفود .


الفئة المحتشمه :


هي الفئة القليلة جدا البعيدة عن النظار يحملون وعي وثقافة حقيقية ولكن لا أحد يلتفت إليهم .هي تقسيمات أفتراضية تعود لي أنا قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة ولكن هذه هي رؤيتي للساحة وماحتويها من أصناف الشعراء أغلبهم لم ينصفوا الشعر .


الثلاثاء، 13 مايو 2008

اكتتاب في الساحة الشعبية,,


مهرجان الدوحة الماضي تمت دعوة الشاعر الشعبي السعودي مساعد الرشيدي الذي أبدى موافقته آنذاك , و لكنه لم يحضر في الوقت المحدد و (طنش) المهرجان و الأمسية و الجمهور , و قبل ذلك طنش اللجنة التي وجهت له الدعوة لإحياء أمسية شعرية .. و يبدو أن اللجان المسئولة عن تنظيم الأمسيات في مهرجان الدوحة لا تعتبر و لا تستفيد من الدروس السابقة, حيث قامت هذا العام بدعوة الرجل الذي أحرجها في العام السابق , ليتكرر نفس السيناريو من خلال عدم الحضور و التطنيش !


و بعد أن تكرر اعتذار مساعد الرشيدي للعام الثاني على التوالي .. أقترح في المرات القادمة - حتى تضمن لجنة الشعر الشعبي في مهرجانات الدوحة حضور شعراء - أن يكون هناك محفزات من النوع الذي لا يمكن مقاومته أبدا .. حيث أن جناح في فندق خمس نجوم و سيارة و سائق و تلفون و تغطية محترمة و حفاوة منقطة النظير لا تكفي عند بعض شعراء !!


على سبيل المثال لا الحصر , أقترح على منظمي الأمسيات التفكير بطريقة جديدة تشمل حوافز عصرية .. كأن يكون هناك اكتتاب جديد في قطر يتزامن مع وقت الأمسية حتى نضمن حضور جميع الشعراء .. و أجزم أن النتائج ستكون مرضية , حتى الذين لا تتم دعوتهم سيحضرون و سيتسببون بازدحام رهيب أمام مقار الاكتتاب و مقار الأمسيات .. و بما إن نواف الدبل اعتذر أيضا هذا العام , اقترح تحفيزه للحضور في العام القادم من خلال اشتمال الدعوة على إحياء أمسية و برنامج لتخسيس الوزن أيضا .. على سبيل المثال : أسكانه في آخر دور في الريتز و منعه من استخدام المصعد .. هذا بالإضافة إلى تفعيل الأساليب الأخرى كأخذ تعهدات على خطية على فئة الأشبال !


هو بالفعل أمر محير و مقرف في الوقت نفسه حينما يتم دعوتك من قبل جهة رسمية لها احترامها وتتخلف دون حتى تقديم اعتذار مقبول , وعلى أي حال كل ما أتمناه أن يكون هناك عقاب جيد لمثل هؤلاء وأقل عقاب يمكن تقديمه هو عدم دعوتهم أو استضافتهم في أي وسيلة إعلامية قطرية خاصة بالشعر مستقبلا .

بعد عودة فهد عافت .. ما هو مصيرهم ؟!



الكبار أياً كان مجالهم لا يبتعدون اعتباطا دون أسباب منطقية .. كما أنهم إذا عادوا تكون عودتهم لأسباب و أهداف .. فهد عافت ابتعد ( بإرادته ) منذ سنوات عن الساحة كصحافي ، كما غاب كشاعر عن أمسيات و محافل الشعر و هو في أوج مجده ..

من المؤكد أن لعافت أسبابه و قناعاته التي جعلته آنذاك يترك الأضواء التي مازالت تلاحقه في حله و ترحاله حتى لو توقف للتزود بالوقود أو للتبضّع من أحد المجمعات بالرياض أو حتى في الجزائر الوطن الأم لنجمه المفضل زين الدين زيدان !!

في هذا المقال لن أتطرق لأسباب ابتعاد فهد عافت عن الساحة و لا حتى لأسباب عودته من خلال دخوله شريكا في أحد المطبوعات الشهرية السعودية ،

و إنما سأتخيل نتائج هذه العودة و أستشرف المشهد الجديد و التغيير الذي من المفترض أن يتسبب به شاعر و صحافي بحجم عافت .. و قبل ذلك لا بد من ملاحظة أن فهد عافت عاد بطريقة استثنائية لم تكن متوقعة إطلاقاً ..

فعودته للساحة أتت من خلال قناة جديدة لم يكن فهد يتقبلها أو يستسيغها إن صح التعبير و ذلك حسب معلوماتي , و هنا أقصد دخوله عالم الإنترنت من خلال حضوره مؤخرا في شـظايا أدبية التي زفت وكالتها الخاصة بأخبار الشعر و الشعراء الخبر الأكثر بروزا و أهمية في الساحة الصحفية الشعبية!! وطابور طويل من المرحبيين به هذين الحدثين / التحوّلين عند فهد عافت يعطيان مؤشر واضح على أن الرجل لديه جديد سيقدمه للشعر الشعبي و صحافته المأزومة بكل ما من شأنه الهبوط بالمستوى الفني و غير الفني ، لتظهر بالتالي على السطح جملة من الأسئلة ، لعل أولها و أهمها : ..

إلى أين سيتجه عافت بالصحافة الشعبية ؟! هل سيخلصها من حالة التيه و الضياع التي تسبب بها مجموعة أولاد متهورون ؟! .. أيضاً ، هل سيطوي المستقبل تحت لواء تاريخه المشرِّف فيضيف إلى نجاحاته السابقة نجاحات جديدة ؟ أم أنه سيكتفي بالجلوس إلى جانب الصغار الذين امتهنوا / أهانوا الصحافة إلى جانب عملهم ببيع الأثاث و الأواني و السيارات المستعملة ؟

!ما هو مصير مجلة المختلف و كيف سيواجه القائمون عليها هذا الخطر القادم على يد رجل يستطيع عقد صفقته مع النجاح و التربع على القمة التي في حقيقة الأمر ما غادرها يوما و قد يكون قد ترجل عنها متعمدا لغاية في نفسه .. هل ستكون نهاية سوداء ؟!! / مجلة فواصل .. هل ستواصل أم سينتهي السطر و تكون هناك نقاط في الآخر؟!!

دعونا نشاهد ( بهدوء رجاءً ) كيف سيرتب عافت الساحة و يعالجها و يعيد للشعر الشعبي رونقه المفقود .. دعونا نشاهد أستاذا واحدا حقيقيا قادرا على إنقاذ الذائقة و احترامها .. دعونا نشاهد الرجل و هو يحيل البعض إلى التقاعد المبكر أو يجبرهم على طلب أجازات اضطرارية لأصحاب الظروف الاضطرارية أو مرضية لأصحاب الحالات المرضية .. حتى ذلك الحين ، دعواتكم لعافت بالتوفيق و للمرضى بالشفاء !!

هذيان


لاعلم لماذا أشعر بأنني بحاجة اليك
لا لشخصك وإنما لاحساسك
لما تكتبه...
لماذا انت بالذات لا أعلم؟؟؟؟؟
هل لأني أشعر بما تشعر به ؟
هل لأنك لا تفارق احساسي؟
شاعري:
لماذا أنتَ بالذات ؟؟؟
كلما أطفأت الأنوار أشعر
وكأن أنفاسك تلهث
وراء قصيدة أنا من يمسك بها ......
لماذا أنت بالذات؟؟؟
تتداخل عواطفي عندما أقترب منك ؟
لماذا احتاج إلى سماع صوت نبضاتك؟؟؟؟؟
لما اشعر بقوة جامحة تسيطر على عقلي عندما انظر إلى قصيدتك ؟
وتبرد اطرافي .....
وترتعش عيناي..........
أريد أن أكون هناك بجانبك وأنت تكتب
أريد أن اداعب أحبال افكارك أريد ..
واريد.. وأريد
آآآآآآآآآآه نسيت أنني لا أملك إرادتي.......
فأنت تملكني ......
مجرد هذيان اسطر به صفحات الليل ..
شاعري أنا لا أنام .....
اريد أن أعرف المزيد ..
و المزيد.....
فضولي يؤلمني...
يحبس أفكاري ..من أنت ؟
..ومن تحب ؟
.. ولمن تكتب؟؟؟؟؟؟
أ أكون في يوم أنا ؟؟؟؟؟
ولكن متى ؟؟
وهل فعلا..أكون أنا ؟؟؟
آه نسيت من أناأنا لست سوى نقطة
لا ترى في أشعارك....ارجوك خذني ...
حلق بي في سماءك.....
أطفئ ضمأ عيني ....
هاك يدي ....
شدني اليك....
احتاجك .....اسمعني إياها ......
رددها على مسمعي ..تلك المقطوعة الخالدة .....
التي أنزفت مشاعر السامعين
اجعلني خالدة في قصيدتك
مخلدة ..

الاثنين، 12 مايو 2008

وتبقى هي ..


لكل شيء نهاية ولكل لنفس آخر ولكل صعب لحظات
وأصعب لحظات تلك اللحظة التي يفترق الحبيبان عن بعضهما
فيرتفع أحدهما إلى السماء والأخر يدفن تحت الأرض .
عندما ينقطع النفس الأخير عن رئتي
ويجهز كل من حولي لعرسي أزالوا كل ما تعلق بجسدي من سيئات ارتكبت
وعطروني بالمسك والعنبر
ولُفوا حرير أبيض حولي و يحملوني على الأكتاف كعروس تُزف لحبيب
انتظرته سنوات عجاف
يطوفون بها أرجاء المدينة
ويمر شريط الذكريات سريعا أمام عينيها هنا في هذه الزاوية
كنت ألعب بالتراب مع ابنة الجيران
ووبختني أمي لاتساخ ملابسي .
وعلى هذا الجدار كتب مرة لي حبيبي أحبكِ
وفي هذه المدرسة تعلمت أن الباء نقطة تحت والتاء نقطتان فوق
وفي هذا الطريق الضيق ألتقيت مرات مع حبيبي نتبادل النظرات في عودتنا من المدرسة .
ذكريات كثيرة والوقت يمروا سريعا ووصلوا إلى فضاء شاسع
وأنزلوها في غرفة صغيرة
ضيقة
مظلمة
وحيدة
خائفة
يوارون التراب عليها وهي تصرخ تنادي والدها تستنجد به
من ظلم الوحدة تحاول أن تكتم نواحه ..
لأخر مرة تشم راحة عطره لأخر مره تشاهد وجهه
و تتلاشى الأصوات يرحل قرع نعولهم
" وتبقى هي "

حديث من نوع خاص ..





في ليلة ٍ همس السرير لي

"أما حان الوقت لتنامي ؟"


سريري :


ماخُلق النوم لأنثى تعشق السهر

تحلم بحب يذوب عشقا بها

يقبل أطراف الدنيا ولاء لها


سريري :


عشقي جنوني ومن يملك جنوني ملكني ..

لاتسألني اسأل النوم أين هو عني ؟

لماذا يبتعد عني ؟

ليس ذنبي إني مغرمة ...


سريري :


أذا صادفت النوم يوماً ..

فقط أخبره عني

عل وعسى أن يزوني يوما

ويحتضنني

مازلت أمارس الرقص على جرحي ,,



اليوم أعلن وفاة قلبي النابض بحبك وسوف أطعن بخنجر العشق المسموم

وأمارس الرقص على جرحي ,,وأُبكي الأطلال على بوحي ,,

اليوم سوف ينتقل قلبي إلى رحمة الله ويسكن في فسيح جناته ,,

حبيبي :

مازلت أحبك وأنت تتلمس تضاريس عشق سواي معي ,,

تُلغي كل شي بي سواها ,,

تعال نعيد مشاهدة شريط الألم وأطعن قلبي في كل مرة بجهة مختلفة ,,

حبيبي :

أمازلت مفتونا بها جدا ؟

هل كانت تدللك وتمسح على شعرك وأنت تشاهد التلفاز ,,

وتجلس بجانبك ؟

أكانت تهمس لك في ليلة ٍ قمراء بأنها تحبك ؟

أ كانت تمسك بيدك وتقرأ لك الكف و تغرق في عينيك

وتخفي لوعتها وهي بين أحضانك وتعلم بأن قلبك ينبض بحب غيرها ,,؟

هل أكمل وأجرح قلبي أكثر وأكثر ؟هل الحقيقة موجعة ؟

انتظر فما زال هناك الكثير مما لم أقله ,,

هل كانت تنصت لك باهتمام وأنت تتحدث عن حب سواها ؟

هل كانت تستمع لقصائد الغزل ومناجاة عودة الحبيبة الراحلة

وتصفق لك وتمتص الحزن منك على فقدها ؟

هل كانت تغمض عينيك وتقبلك وأنت تشهق باسم عشيقتك ؟

سوف أنزف دماءك أكثر ,,


هل كانت تحتضنك كل ليلة وتوصيك بالتماس العذر لحبيبتك

على هجرانها لك وتخفي دموعها عنك ,,؟

هل كانت تقضي ليالي تراقبك وأنت نائم وتذرف الدمع لأنها لم تستطع نسيانك إياها

هل ارتدت فستان عشيقتك في عيد الحب هذا ؟

حبيبي هل كانت تبتسم لكَ وأنت تُهاتفها وترجوها أن تعود ؟

هل كانت بوفائي برغم خيانتك لي ؟


الشاعر بين المكان والزمان [ جاسم بن همام ]



- كيف لهذاالرجل ان يقنع بالحياة وهو لايمتلك الا القليل منها.
- لماذا اختار الشاعرالخطابة قبل الشعر وهو الاقدم؟!


مقدمة :

جاسم بن همام.. شاعرالانسانية.. وسفير النوايا الحسنة.. وفارس الساحة النبيل.. شاعر لم يغفل يوما عن قضايا أمته ومجتمعه.. كتب في العديد من أغراض الشعر.. كان اهمها ما يرتبط بالجانب الانساني، ولذا فقد حصد كل الالقاب السابقة من قبل جماهير الشعر والمهتمين به.. وهنا سنتوقف مع آخر انتاجاته الشعرية.. قصيدة »تجاعيد« وهي تتحدث عن جانب من الانسانية النبيلة.. غفل عنها الكثير.. الا انه لم يغفل عنها.

البحث من الناحية العاطفية والشعرية والانفعالات النفسية.


أطرش.. كفيف.. أبكم.. شعوره يقدميه

.........علمني أسلوب الحكي.. والخطابة


»أطرش - كفيف - أبكم« جمعها الشاعر في شخص واحد ذكرني بالقضاة الثلاثة او الحكماء الثلاثة » لااسمع لا اتكلم لا أرى« أهم عناصر الحياة اذا فقدها الانسان فانه لايشعر بانسانيته.
فكان سر الجمال كامن في بقية الشطر الثاني حيث التناقض اضفى الجمال للبيت فكيف لرجل فاقد تلك الحواس يعلمه الكلام بل الخطابة أرقى أنواع الكلام الفن الذي يحتاج الى بلاغة لغوية واسلوب راق حتى تصل الى المتلقي.. والخطابة لها اسلوب خاص في كتابتها والقائها.


قبضة عصاته.. هم رعشة أياديه

.............منها.. تعلمت الشعر.. والكتابة


بعد أن دله الى بلاغة اللغة »الخطابة« عاد ليعلمه الشعر والكتابة ولكن لماذا اختار الشاعر الخطابة في البيت الاول ومن ثم قال الشعر مع ان الشعر أقدم من الخطابة؟
هل الشاعر يحاول هنا أن يطبق الحداثة حيث تستلزمالحداثة جزالة المفردة والثقافة العميقة لذلك تعلم في الرواية لاسلوب الكلام وفن الخطابة، وبعد ذلك مارس تعلمه للشعر والكتابة ولماذا الكتابة هل ليحافظ عليها من الاندثار والضياع؟


جالس بعيد هناك محد يسليه

.................غير الظلام ووحدته والكآبه

»الظلام / وحدته/ الكآبة« هؤلاء الثلاثة يتفقون في الظاهر في عملية التسلية وفي الباطن هم مصدر الالم الواحد أو الطعنة الواحدة وقد حدد الشاعر لكل مفرده كمية الالم أو حدود الالم.


بيت.. عتيق وسدرة البيت ماضية

................جنب الجدار المهترى عند بابه


قبل ان استوفي حديثي لنرسم ملامح ذلك الرجل الذي يتحدث عنه الشاعر فالابيات التالية كلها وصف له..
رجل كبير في السن كفيف أبكم أطرش يتوكأ عصاته وحيد رسم الزمن تجاعيد الكآبة والفقر على وجهه يستند جدار بيت قديم قد ازال الزمن بعض ملامحه وهذا البيت القديم يتوسطه شجرة السدرة »شكل المنزل أو البيت في السابق كانت البيوت عبارة عن غرف متلاصقة امامها مساحة تسمى بالليوان وفي منتصف البيت تكون عادة سدرة أو نخلة«.
هذه صورة بسيطة حاولت ان ارسها كما رسمها الشاعر وذلك في محاولة مني لايصال الفكرة او الصورة بشكل واضح..البيت القديم هذا يدل على ارتباطه بوطنه او دلاله على الزمن او الدنيا سدرة هو الامل أو الحلم لذلك الاعمى اختيار الشاعر هنا لسدرة هذه الشجرة المخضرة صيفا وشتاء تنبت بدون أنتزرعها بالذات في البيئة القطرية التي هي بيئة الشاعر حيث ان هذه الشجرة لاتحتاج الى الماء الكثير ولا تجف صورة السدرة ايحاء لقلب ذلك الرجل النابض ورمز على ماضيه قلبه النابض بقناعة الحب والمعروف ان السدرة تزرع في وسط البيت كقلب الانسان متفرعة هذه الشجرة


الليل والصمت ورضا هو رجاويه

.................عصابة تحصد غنايم عصابه


(الليل والصمت) هناك رابط بين الاثنين وهو برود الكلمة والستار لو لاحظت ان الليل دائما ما يكون بارد والصامت دائما ما يكون هادىء بطئ الحركة تشعر ببرود في انفعالاته.. فالصمت احيانا يجعل صاحبه ساكن كالنسمة الباردة لاتشعر بحركته كما هو الحال بالليل ايضا البرود والستارعلميا تنخفض درجة الحرارة ليلا فيكون الجو ألطف من النهار وظلام هذا الليل الذي حجب الرؤية اضاف اليه نوع من الخصوصية »ورضاه ورجاويه« هناك تناقض او اصطدام واضح حيث انه يحمل بداخله قناعة كامنة بكل ماهو عليه الا ان الامل برؤية الشمس وملامسته للاشياء بالنظر اليها تراوده.
(الليل والصمت) »رضا هو رجاويه« كل منهما كونا مجموعة فالليل والصمت كونا عصابة كما ذكرها الشاعر»رضاه ورجاويه« عصابة ولكن بداخلهما حرب نفسية عنيفة فكل عصابة او مجموعة تود ان تفتك بالاخرى وتجني الغنائم او النتائج قد يكون تركيب البيت للقارئ من الوهلة الاولى عادية جدا ولكن عندما نتعمق ونحاول ان نكون ذلك الاعمى الذي احاطته الدنيا بالتعاسة من كل جهة وخضع للقناعة بما هو عليه تكون الصورة اوضح بكثير مما كتبت.


كن التعاسة غنوة من أغانيه

.............غريب مدري كيف قضّىشبابه


هنا تساؤل وتعجب في آن واحد.. بعد كل السنوات التي مضت لو حاولنا تخيل او اعادة شريط حياته بسرعة أمامنا.. كيف تكون حياته وكيف عايشتها كيف كانت طفولته كيف تقبل الحياة بدون يأس كيف قضى مراهقته وشبابه؟ كيف فرغ طاقته »كيف« علامة الاستفهام التي تصدرت جميع الاسئلة التي تدور في ذهني.


مدري وش اللي حققه من امانيه

....................أحس بأن أيام عمره تشابه


تكملة للبيت الذي قبله بل اجابة للسؤال الذي يحير الشاعر في محاولة من الشاعر رسم صورة لحياته فلم يجد فيها سوى التشابه المميت في ايامه لا اثارة لا مغامرة أو اي شئ من ذلك هدوء يسكنه لابعد الحدود.


أشعت غبر أصفر تلعثم خطاويه

.................تحكي تجاعيده سنين اغترابه


من هنا يبدأ بوصف هذا الرجل وصف دقيق وصف جسدي ونفسي في آن واحدة فرتب الابيات على أن يكون مرة وصف جسدي ومرة وصف نفسي او حسي وذلك حتى يجعلك تعايشيه اكثر فاكثر.الاستعارة او الصورة البيانية هنا اعطت دلالة فنية جميلة اودلالة حسية فكل سنوات الاغتراب والعذاب والشقاء واضح على وجهه.. حاول الشاعر ان يوضح بالتجاعيد مدى المعاناة التي كان يعانيها هذا العجوز بعدما انتهى من ملامحه انتقل الى البيت الذي يليه ليصف لنا بوصف حسي كما يشعر هو به.


ما يشبهه غير الظما بالمهاميه

..............خانه مطر عمر الصبا والسحابة


عندما يشبهه بالصحراء القاحلة الخالية من أي أثر للحياة فيها يكون هو أشبه بذلك الذي ينتظر السراب ليصل إليه ويرتوي »منه أي يحلم بأنه شرب من سرابه« فقد خانته الظروف و جعلته عاجز أن يستمتع بحياته ويكون طبيعي كبقية البشرولو لدقائق لا بل كان حلم هذا الرجل أبسط من ذلك بكثير كان يتمنى أن يستمتع بحياته في أحلامه.


فيه الألم وأقول وش عاد مافيه

..................ناحل مثل قوس النبل والربابة
أبطت عيوني تستمع له تحاحكيه

.................واقف يجر أخطاه ضعف وصلابه


فمازال مشاهد الوصف الجسدي والحسي هنا مرتبة ومعبرة.


تضحك دموعه بالعيون ويداريه

......................ما بين ذله مع شموخه مهابه

هنا حاول الشاعر أن يجعل الدموع ضاحكة.. لكي لا يرسمها حزينة كما هو الحزن في عيون ذلك الرجل.. بل أكد على أن المهابة التي بدا عليها المسن.. كانت توحي بأن تلك الدموع ما هي إلا ضاحكة فقط.


بعض الصبر لو ينشرى منه لا أشريه

....................راضي.. بلاه!! إن الزمن ما رضى به

بالرغم من المعاناة التي يعيشها هذا الرجل الطاعن في السن إلا أنه يمتلك طاقة كبيرة في الصبر والتحمل لدرجة أن الشاعر تمنى الحصول عليها وإن كان ذلك بثمن.. وبالرغم من أن هذا المسن رضي بما قسمه الله له.. إلا أن الزمن لا يرضى بمثله أبداً.

بعده.. دريت أن الزمن تيه في تيه

................وإن السكوت أرقى معاني الإجابة

هنا يكتشف الشاعر بأن هذا الزمن ضائع.. وأن كل الاستفسارات وعلامات الاستفهام التي طرحها الشاعر لم تكن في محلها.. وآن له أنيصمت.. ويطبق شفاه الاسئلة.. لأن ذلك هو أرقى معاني الإجابة.


الصلة بين الشاعر والنص والبيئة والزمان :


هذه النقطة جداً حساسة لدى الشاعر القطري أو بالأحرى مميزة لديه فالشاعر سابقاً تجده أما بدوياً يكتب المفردة البدوية التي تدل عليه بيئته أو حضرياً فيكتب المفردة التي تدل على بيئته البحرية ولكن ما تميز به الشاعر القطري ا لحديث أنه دمج البيئتين في بيئة واحدة حيث أثرت عوامل الحضارة والانفتاح عليه كثيراً فأصبحت قطر ليس لها حدود معينة في مفردة مواطنها وهذا الدمج أو الانفتاح أرى أنها نقطة حداثية صنفها الشاعر القطري في قصائده وقد يرى البعض بأن كل ما سبق لا جديد فيه ولكن حدد الشاعر هويته في قصيدته من دمج البيئيتين وابراز صورة للبيئة أو المجتمع القطري.»بيت عتيق- سدرة البيت«
تدل على البيئة الحضرية فأهل الحضر سكنوا بيوت واستقروا وتميزت منازلهم بالسدرة التي توسطت تلك المنازل.»أشعث أغبر أصفر« تلك صفات تدل على هيئة البدوي، وقد اقتبسه الشاعر من حديث رسولنا الكريم عن الأعرابي.


دراسة الأساليب:


تتضمن القصيدة وصف بارع لمعطيات البلاغة وأنها مملوءة بالصور الطباقية والجناسية والتشبيه ولذلك فهي غنية بالتخيل فقد استطاع الشاعر أن يرسم لنا صورة واضحة الملامح يراها كل من يقرأها باستخدامه لغة بيضاء في الكتابة فلم يستخدم أسلوب التعقيد والغموض بل كان رائعاً في لغته القريبة من القلب.أما من ناحية القافية فقد اعتاد الشاعر الكتابة على هذا النوع من القافية بالذات فقد تجد أغلب قصائده بنفس الختمات.
فمن الصورالبيانية

القصيدة كاملة تحمل الكثير من التشبيهات والصور.


عصابة تحصد غنايم عصابه«

»تحكي تجاعيد سنين اغترابه«

»خانه مطر عمرالصبا والسحابة«

»تضحك عيوني دموعه«


ختاماً:


المهم فيما سبق الكيفية التي عبر بها الشاعر عن عواطفه وأحاسيسه وكيف يدمج انفعالاته بمشاعره بحيث تتوزع في نسيج النص الذي يكتبه لو نظرت إلى القصيدة لوجدنا الشاعر يعبر عن نفسه وما بداخله من ألم وتعاسة عكسها على قصيدته وذلك بسعادة هذا العجوز البائس بالرغم من أنه كفيف وأطرش وأعمى فكيف له أن يكون قانع بهذه الحياة وهو لا يمتلك إلا أقل من القليل وحتى هذا القليل لا يملكه أصلاً وهو وصفه بالأرض الجرداء أو الأرض التي تجهل المطر.شاعرنا هنا أظهر ضعف إنساني واضح في قصيدته حينما يصف حال هذا الكفيف وفقره وعجزه وغلبت الدنيا عليه.


السياق الذاتي في قصيدة ..[قايد الحربي ]

لأنه المستحيل ..:

إخـذي بيـدي للمضلم الحالك ....( لحالك ) واظـلمي

.......... لا ..لا تراحم اقـذفـي جـُـل ّ المـصايب واحمله



تأكـّدي إني كـفو.. باعـظـم .. مـصـيـبه احلمي

......... وكـل انا ما " اكـلّ " هاتي من لماكي أجمله



مـنهـو انا .؟؟؟

....... لا تسألي .. و انـتي .. بحالي .. تعلمي

............ إني من اجداث الركام الزايـف الـتـيه اهمله



لين انخلقـتي من طُـهـُر صلصال عشق ٍ هيلمي

............ بآخر سما خافـق ضـما مُـضم كما لا تكمله



اسـتـنـشـقـك وَمـْـض ، ومضا مـهما تـناسى أضلمي

........... هــذا القـلم مهـما ابـتـعـد آخر مـداه الـبسـمله



باربع جهاته انـولد .. إملي فـراغي و عـالمي

............ بقـِـبلة غرام اتـصـيـر قــُبله أو قـُـبَـل مـتأمله



من سـنـدس افواه التكدس و اخضرارات اقـلمي

........ لا ستـبـرق اطـراف الورق فدوة عـيـونـك مجمله



مع كـل هــذا .. أو بدونه أو بعـد رَفّ اعلمي

........... تخـيـلي يـا ذاريـاته ما يـرفرف لعـمله



و بعد الغلا كله تجين و تحـسبـينك تظـلمي

......... لا لا تراحـم اقـذفي شاعـر كـتـوفه تحمله



هذا نص للشعر قايد الحربي وقد كانت لي رؤية بسيطة في هذا النص لا أعلم سبب جذب قصيدة هذه بالذات لي ولكن اعتقد بأن شاعرها ابدع فيها من جوانب عديدة وسوف اتناول هذه الجوانب من خلال هذه القراءة المتواضعة ولكن على عددة ايام وذلك بسبب انشغالي بالامتحانات (دعاؤكم لي بالتوفيق يعني لي الكثير ) فسيكن هناك مجال أكبر في مناقشة الابيات بشكل ادق ...فسمحوا لي على أي تقصير اتجاه هذا النص .

بداية :



القصيدة مليئة بالتردد الصوتي الموسيقى في أنٍٍ واحد . فالكلمة لها موسيقى في حين لها بعد في المعنى ..بعبارة أخرى حاول أن تقيس التردد معي بأن تردد الكلمة بصوت عالي في المرة الأولى والمرة الثانية تسمعها في داخلك حينها مع التركيز ستشعر بشعور مختلف (جرب وأنا انتظر ردك )



إخـذي بيـدي للمضلم الحالك ....( لحالك ) واظـلمي

.............. لا ..لا تراحم اقـذفـي جـُـل ّ المـصايب واحمله



الحالك ....( لحالك )...الحالك الأولى بمعنى شديد السواد ..لحالك الثانية أي بمعتى بمفردك ..هناك رابط خفي بين الكلمات وهو الشعور بالوحدة .في عملية التردد هناك تشابة في الكلمتيين بشكل غريب نفس الشعور ونفس الالم نفس البعد والقسوة ودقة القلب ...



كلمة ( للمضلم ) استخدم الشاعر هنا حرف( ض ) بدل ( ظ ) ونحن نعرف ان القصيدة الشعبية تكتب على كيفية نطق الشاعر للكلمة وان عدنا إلى علم اللسانيات او علم اللغة بمسمى أخرى لوجدناها تحت مسمى (التغيرات الصوتية غير المشروطة ) وهي التغيرات المطردة في أصوات المستوى اللغوي الواحد ولا تتقيد بسياق صوتي معين ومن هذا النوع من التغيرات تتحول مجموعة من الأصوات بين الأسنانية في العربية الفصحى إلى أصوات أسنانية في العربية العامية .ويرتبط هذا التغير اللغوي بمستوى لغوي معين وفترة زمنية معينة .ولهذا اعتقد انه استخدم حرف الضاد بدل من الظاء ليس خطا إملائيا لأنه كرر نفس الكتابة في اكثر من كلمة تحتوي على حرف الظاء (مُـضلم _أضلمي _للمضلم ) . وهذا يدل على نطق الشاعر لها هكذا.فعل الامر في كلمة اظلمي أضافت نوع من القوة أو ايحاء بالقوة ونحن نعلم أن فعل الأمر في الجملة تقوي من كيان الجملة تجعلها فقط تحتمل الصدق .وهذا يدل على مدى صدق احساس الشاعر .في الشطر الثاني من البيت الاول التكرار في ( لا_لا ) هنا اصرار يعني تاكيد بمدى تحمله للمصائب .



مـنهـو انا .؟؟؟........

لا تسألي .. و انـتي .. بحالي .. تعلمي

.............. إني من اجداث الركام الزايـف الـتـيه اهمله

أجداث ) بمعنى _ (الجَدَثَ ) بفتحتين القبر وجمعه ( أجدُث ) وأجداث .( الركام ) الرمل المتراكم . استخدم الشاعر هنا اللفاظ كما تنطق في الفصيح كما في المثال السابق على سبيل المثال فقطأن النص مليء بالمفردات الفصيحة التي تؤدي المعنى الجميل بدماجها ...قد يكون تأثر الشاعر بفهد عافت في استخدام المفردة حيث إنه يأتي بمفردات مختلفه لها نفس الصفة او نفس المعنى او غير ذلك



لين انخلقـتي من طُـهـُر صلصال عشق ٍ هيلمي

............... بآخر سما خافـق ضـما مُـضلم كـما لا تكمله



الجرس الموسيقى الذي اضافه الشاعر على هذا البيت اعطى رنيين جميلا للقصيدة ( سما - ضما - كما- )والجرس الموسيقي يترك نوع الرنيين في اذن المتلقي او يترك شعور بهيج في نفسه .استخدم الشاعر صفة النقاء والصفاء في الشطر الأول في الكلمات ( طهر - صلصال - هيلمي ) كل كلمة من هذه الكلمات ذات صفة مشتركة مع الاخرى وهي صفاؤها ونقاؤها


- السياق الذاتي لسوابق البنى الافرادية المعرفة بأل :



فهذا السياق يشكل بعداً جوهريا ًمن ابعاد السياق الذاتي للكلمة من حيث الدلالات التي تشكل نسيج النص الشعري وذلك من الخلية اللفظية التي استند إليها الشاعر في قصيدته من هذه الكلمات هي (الحالك - المصايب - الركام - الزايف- التيه- الورق) قلة الكلمات التي تبدأ بأل التعريف أدى إلى غموض النص وعدم وضوح الرؤية أو البهام . نقطة لاتكون في صالح الشاعر حيث الكثير من متلقي الشعر الشعبي لا يستسيغ هذا النوع .



- السياق الذاتي لسوابق البنى الافرادية لفعل الامر :



لقد تمثلت هذه البنى في صيغ الامر الوارده في النص وماتحمله من دلالات إيحائية وفنية وتشكل هذه الصيغ بعداً جوهرياً على المستويين الكمي والكيفي في النص وذلك في مثل قوله ( خذي -اظلمي-قذفي-احلمي-هاتي- املي ) هذه الصيغ في النص تؤدي إلى محاولة فرض أو تغير الواقع الذي يعيشه الشاعر حيث يحاول الشاعر بصيغة الامر فرض خيال هو يحلم به او يريده.

- السياق الذاتي للواحق البنى الافراديه :



ويعني بها الضمائر المتصلة بنهاية الكلمة في النص الشعري(احمله- تأكدي - لماكي- اجمله - تسألي - بحالي - تعلمي - انخلقتي - لا تكمله - استنشقك - البسمله - بدونه - فراغي - عالمي - متأمله- قلمي- عيونك - مجمله- علمي- تخيلي- ياذارياته- لعمله )ويتضح من خلال هذه اللواحق الاعتماد على الصيغة المفردة للضمير طوال النص ويعني بها الضمير الدال على المفرد وقد يعبر هذا عن شعور الذات الانسانية بالوحدة ومدى تألمه من الغربة الداخلية .المستوى التعبيري للجملة :

يعتمد هذا السياق على مركبين هما :

المركب الاسمي

المركب الفعلي .

والمركب الاسمي هو الغالب في النص على المركب الفعلي حيث بدأ الشاعر نصه بالجمل الاسمية .

التوافق الحركي :



ترتبط هذه الظاهرة الصوتيه بالصوائب( الحركات ) على العكس الظواهر الصوتية الأخرى السابقة المرتبطة بالصوامت (الحروف) وهي تعد من أنواع المماثلة بين الحركات ومهناها أن حركات المقاطع المتتابعة تتماثل بشكل ما وذلك لتحقيق الانسجام الصوتي في النطق من ناحية ولاقتصاد في الجهد المبذول في النطق من ناحية ثانية .وتعنى هذه الظاهرة تأثير الحركة الأساسية في الكلمة .ومثال على ذلك ( قبِِلة - قبُلة ) .



ختاما :



يبين لنا النص مدى تأثر الشاعر بفهد عافت فقد حاول أن يظهر مخزونه اللغوي ويوظفها لتكون في النهاية قصيدة .وعدم تقبل الكثير لهذا النص وذلك لأن النص جامد لاحركة فيه أي بعبارة اخرى نص قد يخلو من الاحساس . وكان سبب اختياري لهذه القصيدة لما تحمله من مخزون لغوي أ مفردات وقد بدأت به موضوعي وقد اسقطت الضوء على للغة الشاعرفقد في هذا النص ولم اقصد مسح شاعريته ولكن قصيدة لا تخلو من الجمال الا انها جامدة الحس .




شاعرات يكتبن بلغة الجسد




أيهما أنفصل عن الأخر الشعر عن الأخلاق أم الأخلاق تبرأت من الشعر؟ وهل الشعر نوع من الأدب أم من قلة الأدب ؟

منذ أيام وأنا أتصفح بعض المجلات التي تراكمت في مكتبتي ولم أجد الوقت الكافي لقرأتها بسبب انشغالي مع أن المجلات الشعبية لا تستحق أصلا أن تُشترى ولكن (بوطبيع مايوز عن طبعه ) المهم وأنا أتفصح تلك الصفحات شدتني بعض الأسماء التي أحبها وأتابعها عبر الانترنت ولكن كانت مفاجأتي وفاجعتي فيهم كبيرة وهو أن تكتب امرأة قصيدة بلغة الجسد تتجاوز فيها الخطوط الحمراء موجهةً الخطاب إلى حبيبها الرجل !! . ولست هنا لأتجنّى على إحداهن بل هذه هي الحقيقة

وقد أضع بين أيديكم مجموعة من الأبيات كدلائل لقولي :

هذه أبيات من قصيدة الشاعرة الجميلة شيخة الكتبي :

تقفز على كفّك .. و تلكز صبعه

ـــــــ و تْعضّ شيطانٍ تلحّف ظفرك !

طيّر بي أسرابك مساء الجمعه

ــــــــ تلقى الأحد فينييقبـّل ثغرك

و عطني من الدخّان هذا.. جُرعَه

ــــــــ أرشفمعَ الغليون .. ريحة صدرك !

هل فعلا نحتاج إلى هذه اللغة للوصول إلى الشهرة ، وأي شهرة نطمح إليها نحن معشر النساء من وراء قلة الحياء ..؟ ليس هناك من يخطئ ، وقد أكتب بعض الخواطر التي بها بعض الإيحاءات ولكن أتحدى أن تحمل بين طياتها أي مفردة تخدش الحياء لأي جنس كان . وليست الخاطرة كالقصيدة من حيث البقاء والوصول ولو شابهت القصيدة

الخاطرة من حيث البناء والخيال والرمز فلن نفرق بينهما وربما هذا ما يميز القصيدة / الشاعرة عن الخاطرة / الكاتبة من مَلَكَة الشعر التي تفوق الكاتبة ولكنها لم تفوقها من حيث الحياء واستخدام الشعر للرقي بها وبنا .

ويبقى السؤال الأهم لماذا تكتب الشاعرة قصيدة بلغة الجسد لتخاطب فيها الرجل ؟أرجو أن أجد إجابة مقنعة تبرر الشاعرة بها موقفها ..

السبت، 10 مايو 2008

الصرخة الأخيرة ..



مقدمه:
ها أنا أسكن مثواي الأخير
وأودع الحياة واترك هذه لطفلتي ,,


ــــــــــــــــــــــــــــــ
طفلتي ..
تركتكِ وحيدة من بعدي ...
ياترى مامصيركِ بعدي ؟
وكيف تقضين الحياة من غيري؟

أراقبك من هنا
تحت ..تحت...تحت..
تحت قدميكِ

أسمع خطواتكِ ..
واتنفس هواكِ
صوتكِ مازال يرن في أذني
وأنتِ تهمسين أغنيتك..
ارفعي صوتكِ أكثر حبيبتي دعيني استنشق نبراتكِ
ردديها ..ردديها ...

(ياطيبة ياطيبة يداوا العيانا اشتقنالك والهوى نادانا)

حركي سكون الرمل من حولي
زلزلي قبري..
وتعالي دثريني ..
وانثريني ..
واجعليني أسيرة همسك..

طفلتي ...
احضري جنازتي...
راقصي نعشي

اليوم هو رحيلي لمثواي الأخير
طفلتي تذكريني....
تذكريني..

أحبك من كنتِ نطفة تحركين مشاعري بلمساتك
داخلي تسعة اشهر من العشق ..
تسعة أشهر وأنتِ تتنفسين هواي...

تسعة أشهر وأنتي معي ...
وكم تلذذت الألم بخروجك
وأنا احتضنك لحظتها
والموت يحتضنني

طفلتي ....
اسمعي صرختي الأخيرة ..
طفلتي لن أعود ...
ان أعود إلى البيت لا تنتظريني
القدر كان أقوى مني ومنك ..
وافترقنا من بعد العشق


وآآآآآآآه ياطفلتي كلما تذكرت
انتظارك عودتي أموت من جديد
وكأن القبر يضمني للوهلة الأولى..
افهميني لاعودة بعد اليوم


لم يبق مني سوى الروح
تلك الروح التي تحاوطكِ في كل مكان
طفلتي لاتنسي أن تمارسي رقصكِ على قبري ...
واجعليني اراقص نسماتكِ


بلليني بدموعك واغسليني بها
كفنيني وعطري كفني بأنفاسكِ
وقبل وداعي ضميني ..
ضميني
ولتكن المرة الأخيرة التي يلامس بها جسدي جسدك

طفلتي

الوداع ...الوداع


إعلامي بلا منبر ..



مقدمة :


إعلامي بلا منبر .. كفارس بلا جواد .. هناك الكثير من الأشياء تصدمك وتجعلك بمجرد سماعها أن تفتح فمك وعيناك بتعجب وبالذات في الساحة الشعبية وما أدراك ما الساحة الشعبية .. هذه الساحة التي تحتضن قوانين ومباديء خاصة بها ..

موقع الحدث :


مهرجان الدوحة الثقافي السابع


الحدث :

حضور الكثير من الشعراء والشاعرات ضيوف لهذا الحدث الضخم وأغلب هؤلاء جاءوا على إنهم إعلاميين ..


التفاصيل :

حدثتني إحدى الصديقات الاتي يعملن هناك ( رضي الله عنها ) بعد سؤالي لها من سيحضر هذا العام بأن هناك العديد من الأسماء ستحضر كإعلاميين وليسوا كشعراء .. ونهالت أسألتي عليها..


أنا :وما هو المنبر الإعلامي الذي يعتلونه تلك الأسماء.

قالت: لا منبر لهم ..

أنا : ( صدمة عنيفة ) إذا لا يحق أن يطلق عليهن إعلاميين

فقالت : في ساحتنا تختلف الموازيين ففي كل دول الخليج الشاعر يلقب بإعلامي

أنا: (صدمة أخرى أعنف ) كيف يحدث ذلك ؟

قالت : الشاعر يعتبر إعلامي عندما يعتلي منبر الشعر ويلقي قصيدته وهو بذلك يؤدي دور الإعلامي ذاته ..

أنا: !!!!!! وأيضا لم اقتنع بل علامة التعجب أصبحت أشد وضوح على وجهي ..

انتهت المكالمة بيني وبينها وهي تضحك

وتقول : ( لا دققين في كل مكان جذي ) .


تفاصيل أخرى :

بعد ما انتهيت من مكالمتي الأولى اتصلت في صديقتي المقربة جدا ( مب سارة عبدالله ) وسردت لها تفاصيل المكالمة الأولى والا بها تضحك بصوت عالٍ وقالت : شو تبين فيهم خليهم يسترزقون ..

وجلست أضحك واضحك مستغربة أمر هذا العالم الشعبي ..


جلسة منفردة مع الذات :


وبعد يوم مليء بالصدمات جلست أفكر بما حدث واسترجع مافي ذاكرتي توصلت إلى وجود نفس التفكير في كل دول الخليج وليس في قطر إذا هذا ليس ذنب إدارة المهرجان .. إن كان كذلك فمن المسؤول ؟ولماذا يلقب الشاعر الشعبي فقط بالإعلامي والشاعر الفصحى لا, لا أذكر أن أطلق ذات يوم على ادونيس او محمود درويش أو غيرهم لقب( إعلامي) !!!!!!!!!


النهاية :


شعر + إعلام = شاعر وإعلامي شعبي ( مسمى إعلامي ماركة مسجلة للشاعر الشعبي وحقوق الإسم محفوظة )

الجمعة، 9 مايو 2008

الشعر لا يحمي المغفلين


(1)

الشعر : هو فرض حصار على الشعور عن طريق الوزن والقافية قديما
أما حديثا فالشعر هو فرض حصار على الشعور بتدخل من السلطات العليا المتمثله في (المقصود به الوزن والقافية ) ..
أركان الشعر حديثا الفخر بالقبيلة ثم وصف المعركة الغزلية مع المحبوبة ثم يختمها بانفجار قنبلة نووية من الشوق الجامح ..
العنف الشعر وثقافة الارهاب المنتشرة منذ السنوات الأخيرة واجتياحها النص الشعري هي من غيرت مفهوم الشعر وتعريفه .. أصبحنا أرهابيين حتى في مشاعرنا . في السابق كنا نكذبهم والآن وثقنا العنف بأيدينا .. وبنظرة سريعة على ما يطرح في السوق من قصائد أغلبها وإن لم تكن جميعها قصائد خاليه من الركن الاساسي للشعر وهو الشعور .


(2)

سنوات من العطاء والشهرة وبعدها وفي لحظات يكتشف جمهوره بأنه لص **** كبار شعراء الفصحى ويبني نصه العظيم على سرقاته الأدبية .. وسؤال بسيط .. ماهي الأسباب التي دعته للسرقة؟هل الساحة الشعبية التي ضمت عدد كبير من لا ثقافة لهم ولا إطلاع؟أم هو أمر شخصي يعود إلى الشاعر صاحب الا أخلاق مستند على المقولة الشهيرة ( إن الأدب لا يحمي المغفلين ) .؟

رؤية فقيرة :
لو إن عقلية شعراء العامية كأصحاب الثقافات لكشفوا الستار منذ مبطي عن *****ة الشعر .. ليقدموهم لمحكمة الشعور ( الإنساني )
(3)

استغل بعض الشعراء أصحاب النزعة الأنثوية هذه النزعة في الوصول إلى الشاعرات عن طريق الكتابة لهن وبمقابل وأيا كان هذا المقابل مادي أم معنوي مما سبب في انحلال القصيدة العامية وبالذات القصيدة النسائية فأصبحت النصوص النسائية أشبه بالأفلام الإباحية التي اخرجت القصيدة من مجتمعها الأدبي المؤدب لتدخل في زقاق انعدام الأخلاق والحياء ..فمن أجل قصيدة .. تنتهي شاعرة من عالم الشرف لتنفتح لها آفاق واسعة لدناءة .. ( ياما ورا النزعات دواهي ..) ؟ !!
(4)

عندما تنظر إلى الأشياء البعيدة تراها صغيرة جدا وفي حين الاقتراب منها تراها بحجمها الطبيعي .. أمر واقعي لا جدل فيه ولكن كل الأمور معكوسة في ساحتنا الغراء سبحان الله .. عندما ترى الشعراء من بعيد تراهم عمالقة وكبار ( من خلال نصوصهم ) وعند الاقتراب منهم يكونون اقرب إلى الأقزام ( من خلال شخصياتهم ).. ألم أقل لكم بأنها ساحة مقلوبة .. !!
(5)

دائما يُنظر إلى المرأة بأنها غير قادرة على مجاراة الرجل في الثقافة بشكل عام وإن الرجل مسيطر على كل الأمور بالقوامة التي مُنح أياها .. فترسخت النظرة الدونية للمرأة في عقله فهي بنظرة إمراة ناقصة مستند على قول رسول الله ( النساء ناقصات عقل ودين ) .. لا اعتراض لي على قول رسولنا الكريم وقوله هذا كان لسبب وضحه رسولنا ولم يكن يعني بذلك التفوق التام للرجل والدليل بأن السيدة عائشة تفوق على الصحابة في حفظها لأحاديث النبي ..ولكن معشر الرجل متى يصحون من سباتهم ليدركوا بان المرأة قد تجاوزت مئة سنة ضوئية .فقط ايها الرجل انظر الى المرأه من جانبها الصحيح ليستقيم عقلك فقط!

(1)
سعودة الشعر الشعبي
ـــــــــــــــــ

في نظرة سريعة جدا للسنوات الأخيرة لما يطرح في الساحة الشعبية من قصائد لاحظت بأن الغالبية العظمة يكتب النص بلهجة أهل نجد متنازل عن لهجتة الأصيلة التي باتت تندثر في الشعر الشعبي الا بعض الشعراء المتمسكين بلهجتهم ..
وأكبر دليل شاعر المليون ثلاث محطات (أبوظبي, قطر ,الكويت ) ولم اسمع قصيدة واحده صاحبة صبغة وطنية مثل صاحبها وكأنهم أتوا حديثا من نجد ..
(هجرة الشعراء الخليجيون لهجاتهم الأصلية وكتابة النص باللهجة النجدية )








(2)
فصل الدين عن الشعر ( دعوة للنقاش )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



منذ قرون طالبوا الشعوب الآوروبية فصل الكنيسة عن الدولة ..


واليوم يطالبون الشعراء فصل الدين عن الشعر ..


هل الدين عائق لكتابة الشعر ؟


هل التطاول على الدين في الشعر يعتبر تمرد على اقحام الدين في كل أمورنا الحياتية ؟


وهل فصل الدين عن العمل الأدبي يحقق نجاحات أكبر ؟


ظاهرة منتشرة وبشكل كبير بين الفئة المثقفة من الشعراء الجدد دعونا نفتح افاق أوسع ونناقش بوعي هذي القضية الخطيرة التي أصبحت صفة للشاعر المثقف ....





(3)
هل نبتكر القصيدة من أجل الحب أم نبتكر الحب من أجل القصيدة ؟

الخميس، 8 مايو 2008

أغنية في دقائق .. دقائق في أغنية .. (2)


وهم..
ــــــــــــ
كلمات : فايق عبدالجليل
الحان وغناء : محمد عبده
وهم .. كل المواعيد وهم
تعب .. كل المواعيد تعب
باسم الحب ...
باسم الشوق ...
مأساتي معاكي تزيد..
وتم بعيد .. وتتم بعيد ...
وتم مثل الحزن ....
انطر سحابة عيد ..
أجي ملهوف ..
ملهوف عطش ..
تحت المطر ملهوف وقتي يطوف ..
ولوني ضايع ومخطوف
ويضيع الشارع بصمتي ..
وصمت الانتظار سيوف ..
وكل مامر .. وهم صوبي أقول إنتي ...
أكذبت .. العيون
والموعد وهم
ألم .. كل ساعة وكل لحظة ألم
وين عيوني .. حبتني .. ومنتني
وقالت لي ... نعم
تلاشت فرحتي ..
وتاهت خطوتي ..
وحلم كبير .. كبير ..
في لحظة انهدم ..
وكل مامر ..
وهم صوبي
أقول أنتي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهم .. كل المواعيد وهم
تعب .. كل المواعيد تعب
اعتمد الشاعر على ابراز نقطتان مهمتان هنا :
* الحب العقلي
* الحب الجسدي
فرمز للمجهود العقلي بالوهم
والمجهود الجسدي بالتعب
وربطهما بالموعد ..فهو يربط الواقع أو الحقيقة بالخيال الوهم والتعب حقيقة والموعد أذا لم يتحقق فهو خيال ..
أراد أن يعايش واقعة المؤلم بخياله .. ويوضح لنا أن المجهود العقلي والجسدي أمر مطلوب وملموس في العاشق وبهاتين السمتين يصل إلى ذروة العشق بهما معا ..
باسم الحب ...
باسم الشوق ...
أختياره للمفردتين ( الحب والشوق ) لم يكن عبثاًوإنما ليتفق مع الوهم والتعب (المجهود العقلي والجسدي )
فالحب مجهود عقلي لأن الحب يطغي سمة التفكير والهيام على المحبوب .
أما الشوق فهي مجهود جسدي فالحب والحنين يصل بصاحبه إلى الإعياء والتعب والمرض ...
مأساتي معاكي تزيد..
وتم بعيد .. وتتم بعيد ...
وتم مثل الحزن ....
انطر سحابة عيد ..
سوف نجد بأنه يؤكد في كل مرة على المعاناة والألم ..
وتم بعيد .. وتتم بعيد
لماذا بدأ بأبعاد نفسه ولم يبدأ بمحبوبته ؟
وهل يختلف المعنى أذا عكسنا الاسبقيه في البعد كأن نقول( وتتم بعيد وتم بيعد) ؟
أم أن الرجل بفطرته يرى نفسه دائما الاحق في الاسبقية ؟
أم إن الرجال قوامون على النساء مبدأ فايق؟
أجي ملهوف ..
ملهوف عطش ..
تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. ولوني ضايع ومخطوف
ويضيع الشارع بصمتي ..
عطش والمطر صورة حقيقية وليست بخيال فعلا المطر لا يروي ظمأ العطشان فهو يمثل حالته بالعطش إي أن كثرة الحب لا يروي قلبه .. فالوقت يدركه وهو كما هو لا جديد ..
ويضيع الشارع بصمتي ..
عندما يصف الجماد بالجمود يكون ابلغ من التعبير بذاته بدل السرد ... وقد نجد فايق في الكثير من قصائدة يلجأ إلى الصمت لتعبير عما بداخله من معاناة أو تصوير لمشاهد الالم بالصمت
وصمت الانتظار سيوف ..
وكل مامر .. وهم صوبي
أقول إنتي .

أغنية في دقائق .. دقائق في أغنية ..(1)


نَسّاي ..
ــــــــــــــ

كلمات : فايق عبدالجليل
الحان وغناء : عبادي الجوهر

نساي..
وأنتِ الهوا بالنسبة لي والماي..
أسمع أنا صوتك ..
ولا تسمع نداي أشهق أنا بأسمك ....
واشتاق لك ...وأنت معاي ...
نساي ......
أكتب على سمعي أغانيك ...
أكتب واغنيك ...


حيرتني ...
وأحترت أنا فيك ...
تزعل بلا أسباب ... واتعاند ...
واراضيك
في كل حالاتك أبيك ..
في كل زلاتك أبيك..
حبيبي إنت ؟
واللا العذاب إنت؟
واللا الفرح إنت ؟
مدري شسميك ؟!
نساي..

أشهق أنا بأسمك ..
واشتاق لك ..
وأنت معاي نساي

تغيب ..
والدنيا معاك اتغيب
تقطع خيوط الشمس عني
ويصبح العلم كئيب..
ماتكتفي في غربتي ..
ماتكتفي في حيرتي ..

الله ..كم إنت عجيب
الصمت دايم لعبتك
رد ياحبيب ..

الصمت أحيانا رهيب ..
أشهق أنا بأسمك ..
وأشتاق لك ..وأنت معاي..
نساي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نَسّاي ..
وأنتِ الهوا بالنسبة لي والماي..
أسمع أنا صوتك ..
ولا تسمع نداي أشهق أنا بأسمك ....
واشتاق لك ...
وأنت معاي ...
نساي ......

(نساي ) عندما وصف الحبيب بصفة النسيان هنا كان أكبر دليل على حبه لانه يتهمه بالنسيان وهذه الصفة لايقدر أن يغيرها في ذاته لانها فطرة فطر الله الانسان بها وقد تكون من أجمل النعم على الأنسان نعمة النسيان ..
في نفس الوقت يلومه على نسيانه فكيف له أن ينسى ان يتنفس أو يشرب .. وهما اساس حياة الانسان ..
استخدامه (الهوا _ الماي )دليل هيمنت حب المحبوب عليه ..
لنظر إلى تركيب الجمله ككل (نَسّاي .وأنتِ الهوا بالنسبة لي والماي) يتميز فايق عبد الجليل بتركيب جدا بسيط ل لجمله ..

أسمع أنا صوتك ..
ولا تسمع نداي


(صوتك – نداي ) الصوت : هو الهواء الخارج من الفم بشكل حروف مركبه إلى كلمات ويشمل الصوت العالي والمنخفض
النداء : هو صوت ولكن بعلو
عدم التوازن في الصوت هنا يعبر عن مدى الالم والشوق .. فهو يحاول أن يقارن بينه وبين من يحب المقارنة هنا بالصوت
اسمع أنا صوتك.. يقول بأنني اسنع صوتك في كل مرة بنفس النبرة ... وقد يقصد النبرة المنخفضه
ولكنه ينادي بصوت عالي قد يسمعه الجميع الا هو المقصود ( المحبوب )
<<< لا أعلم أن وصلت فكرتي أما لا ولكن باختصار هو يريد أن يبين أنه افضل حتى في مناجاة الحبيب فختار صفة النداء بدل الصوت لانه يحتمل معنى واحد وهو الارتفاع في الصوت اما الصوت يحتمل الارتفاع والانخفاض ..

شهق أنا بأسمك ....
واشتاق لك ...وأنت معاي ..
.أكتب على سمعي أغانيك ...
أكتب واغنيك ...حيرتني ...
وأحترت أنا فيك

االمغايره ( أذا لم يخني ظني هي كذلك << المسمى ) أو الازدواجيه والا ندماج وتداخل كما أن تكون مثال : الدائرة الصغيرة متوسطة في الدائرة الكبير ة هي كذلك الصورة هنا أغانيك هي الدائرة الكبيرة واغنيك الدائرة الصغيره ... حيرتني واحترت انا فيك ...
عبارة عن سلسلة من الجمل التي تتوسط بعضها البعض .. ولكن لما قال هنا حيرتني واحترت أنا فيك ؟
فكلمة حيرتني هنا كافيه ويستطيع أن يختم بها الفكرة هل للوزن أكمل بالجملة الثانية (واحترت أنا فيك)وهل احترت دليل زمني ماضي أي أن حيرته منذ زمن وليس الان فقط ؟

تزعل بلا أسباب ...
واتعاند ...واراضيك
في كل حالاتك أبيك ..
في كل زلاتك أبيك..
لا حدود للحب هنا

حبيبي إنت ؟
واللا العذاب إنت؟
واللا الفرح إنت ؟
مدري شسميك ؟!

الاسئلة المتتالية والمتناقضة .. الاسئلة التي حيرت الشاعر او هي سبب حيرته ( العذاب – الفرح ) والاهم سؤاله حبيبي أنت هل هو سؤال لمعرفة الاجابة أم هو سؤال ليؤكد حبه ويؤكد شخص المحبوب؟

تغيب .. والدنيا معاك اتغيب
تقطع خيوط الشمس عني
ويصبح العلم كئيب..

هنا بالذات اقف عاجزه عن أي شيء ...<<< فليأتوا أنصار التعقيد الشعري واختراع النصي ليروا جمال وبساطة الصوره هنا قد يجدون لهم متنفس هنا مما قد ارتكبوه في حق القصيدة من غموض وعدم ادراك ما يريدون خلو الاحساس منها فايق قد يكون شاعر اعطانا من الاحساس مالم يستطع أي شاعر أن يهبنا أياه بساطة الصورة عمق المعنى فيض من المشاعر والاحاسيس

ماتكتفي في غربتي ..
ماتكتفي في حيرتي ..
الله ..كم إنت عجيب
الصمت دايم لعبتك
رد ياحبيب ..
الصمت أحيانا رهيب
بعد كل ماقاله وكتبه يختم بالصمت قصيدته ليوجز لنا الكلام بدل من السرد الا منطقي .....فهنا تجد العود بارز أعلم لان عبادي الجوهر يجعل الة العود بارزة في اغلب اللحانهبالذات هنا اريد أن اتكلم عن المقطوعة الموسيقية لفقرة معينه وهي:

تغيب والدنيا معاك تغيب
تقطع خيوط الشمس
عني ويصبح العالم كئيب

هنا استطاع عبادي بفنه الرائع وعبقريته ابراز الالم المتجسد في النص .. ايضاح مدى الشوق فتجد تردد الايقاع يختلف تمام اعذروني فانا لا اجيد المصطلحات الموسيقية ولكن احاول ايصال احساسي بالموسيقة بلغتي الركيكة ..

الجمعة، 2 مايو 2008

[ الرومانسية الراقصة..]





كيف أبدأ وأنا لا أملك شيئاً فكل الذي حولي ليس لي وكل الذي كان لي لم يكن أبداً بالقريب..

بل كان ذلك البعيد كان الحب ..

ومن الحب ابدأ ..


/


مع إنه يأتي متأخراً مهما كان مبكراً ..

هو الحالة التي لا معنى للوقت والحياة قبلها ..


.

هي الطريقة الوحيدة لتشعر بالحياة والحياة

هي السعادة مهما كان الأسى والألم فالحب هو السعادة ..

تعالَ لنجدد ذلك الحب بالرومانسية الراقصة

نداعب بها السماء

ونلمس بها الأرض ..


.


تعال أجدد عواطفي بحبك ..

فأصل الشمس بعطفك ..

وأملأ الكون برفقك ..

وأهمس في أذني تلك القصيدة الرائعة

لتكون الأرض منفاي والبحر اخر أطراف روحي ..

وأنت أول وآخر ما أحببت..



ولا بأس ياسيدي من عذاب قليل حتى تكتمل القصيدة

فلابد أن تلقي عليهم تلك القصيدة العريضة ..

لتحرضهم على توزيع الفائض من مواطن الجمال

على المحتاجين وتؤكد للجميع بأنه انتصار الشعر ..

تعال لنكمل المشوار الذي بدأناه ..



مشوار العمر الطويل..

بعيداً عن اي ألم أو عويل ..

تاركين خلفنا تلك الاقاويل..



نسمع الكون جميعا بأول انتصار لقصيدة حية تصرخ

في وجه كل من تسوّل له نفسه بأن يظن عكس ما نظن ..

في وجه كل من أعطى لنفسه الحق بالتعدي علينا بأي كلمة ...

نسمع الكون تلك الهمسات الصادقة


وهي..

:


:



(أحبك للأبد)

[ شاعر شعبي ,, وشاعر عشبي ]

مسمى (شاعر شعبي)
في الاونة الاخيرة نشر استياء جماعيا للشعراء من هذا المسمى الذي جعل الامر مضحكا للغاية،
فكيف لشاعر عرف بكتاباته للشعر الشعبي يرفض هذا اللقب؟
سوف أروي لكم موقفا حصل لي شخصيا مع أحد الشعراء، منذ فترة والذي جعلني أضحك بشدة
قد دعيت لحضور ندوة أو ما شابه ذلك عن الشعر الشعبي وكان هناك ضيف شرف وقد ذكر اسمه ولم يصادف أن قرأت له شيئا وعندما عرفني بنفسه قلت له [ الشعراء الشعبيين وايد من كثرهم ما اعرفهم نص الديرة صاروا شعراء]
فإذا به يفيض من الغيظ ويقول هذه المرأة اهانتني وجرحت كبريائي فبدأ التوتر واضح علي، كيف له أن يدعي ذلك فأنا لم أقل شيئاً يسيء له؟
فجاء أحد الحضور وسألني فقلت له ما حدث، فبدأ شاعرنا هذا يرفع صوته ويقول هي قالت لي [شاعرا شعبيا ] وهي قصدت اهانتي بهذا اللقب..
فعندها بدأ التوتر يزول وتعلو شفتي ضحكة كبيرة كدت أنفجر من الضحك آن ذاك، وهنا بدأت أسأل نفسي ..
ما هذا التناقض الذي يعيشه الشعراء؟
ولما هذا الاستياء من هذا المسمى؟
هل الساحة الشعبية والانحدارات التي تواجهها هي السبب؟
وأن كان التساؤل الأخير هو السبب فعلى شاعرنا المرموق أن يكف عن النشر ويبقى قصائده حبيسة أدراجه،
امر غريب وتساؤلات محيرة أ ليس فهد عافت شاعر شعبي ؟
وبدر بن عبدالمحسن كذلك ؟
وغيرهم من عظماء الشعر الذين نقتاد بهم ؟
هذه الظاهرة تفشت بشكل غريب ومضحك في الآونه الأخيرة ونأتي بعد ذلك نقول ما سبب تجاهل الآداب الآخرى للشعر الشعبي..؟
لقد انتقلت الساحة الشعبية لتصبح ساحة عشبية يضم فيها الكثير من الفلاسفة العشبيين!!

[ شاعر أم طقاقة ,,]




يوم الجمعة هو يوم عائلي تجتمع أفراد أسرتي في منزل الوالد ( الله يطول في عمره )

بعد صلاة الجمعة نكون جميعا هناك فنحن عادة نتناول الغداء مع والدي ولن اتحدث عن كل ذلك الضجج الذي يحدث في وقت الغداء

ولكن بعد صلاة العصر نجتمع في حلقة ودائما يكون هناك موضوع نتناقش فيه فكان محور نقاشهم هذا الأسبوع عن حفل زفاف حضرته والدتي مع أختي الكبرى وكانتا تنقلان لنا ماحدث في تلك الليلة من استعدادات وبذخ واموال تتساقط وتداس ووصولا إلى الفرقة (الطقاقة) ودورها البارز في أحياء العرس ولا غنى عنها وتباهي أهل العرس بالفرقة التي تحي حفل الزفاف والأموال التي دفعتها لكي تحضر ( الطقاقة) هذي بالذات .

ومن جانب آخر التفت أخي الصغير وقالي لي : ( تعرفين الشاعر (...) تفضل وتكرم على المعرس واحيا له أمسية بس روعة وقبلها باسبوع كان في عرس (,,) كانت ليلة رهيبة وكان معاه شاعر ثاني بعد .

و قالي رفيقي أن المعرس دافع له عشر الاف ريال عشان الامسية هذي وفوقهم عشا )

ومازال أخي يُسرد لنا ماحدث في تلك الأمسية وأنا عقلي مشغول بذلك الشاعر الذي أصبح المنافس للطقاقة

كم من المال يجني من تلك الحفلات ؟

وكم من السمعة يجنيها من وراء تلك الامسيات ؟

وسيكتب في بطاقة الدعوة لحفلات الزفاف في الختام :سيُحيي الحفل من جانب النساء الطقاقة الشهيرة (صيته)

وللرجال يحيي الطقاق أقصد الشاعر (داعوس بن مريخان )

وتمنى لكم ليلة سعيدة برفقتهم ,

,يمنع احضار الهواتف النقاله ذوات الكاميرا كما نتمنى لأطفالكم نوم هاديء ,,