الجمعة، 2 مايو 2008

[ شاعر أم طقاقة ,,]




يوم الجمعة هو يوم عائلي تجتمع أفراد أسرتي في منزل الوالد ( الله يطول في عمره )

بعد صلاة الجمعة نكون جميعا هناك فنحن عادة نتناول الغداء مع والدي ولن اتحدث عن كل ذلك الضجج الذي يحدث في وقت الغداء

ولكن بعد صلاة العصر نجتمع في حلقة ودائما يكون هناك موضوع نتناقش فيه فكان محور نقاشهم هذا الأسبوع عن حفل زفاف حضرته والدتي مع أختي الكبرى وكانتا تنقلان لنا ماحدث في تلك الليلة من استعدادات وبذخ واموال تتساقط وتداس ووصولا إلى الفرقة (الطقاقة) ودورها البارز في أحياء العرس ولا غنى عنها وتباهي أهل العرس بالفرقة التي تحي حفل الزفاف والأموال التي دفعتها لكي تحضر ( الطقاقة) هذي بالذات .

ومن جانب آخر التفت أخي الصغير وقالي لي : ( تعرفين الشاعر (...) تفضل وتكرم على المعرس واحيا له أمسية بس روعة وقبلها باسبوع كان في عرس (,,) كانت ليلة رهيبة وكان معاه شاعر ثاني بعد .

و قالي رفيقي أن المعرس دافع له عشر الاف ريال عشان الامسية هذي وفوقهم عشا )

ومازال أخي يُسرد لنا ماحدث في تلك الأمسية وأنا عقلي مشغول بذلك الشاعر الذي أصبح المنافس للطقاقة

كم من المال يجني من تلك الحفلات ؟

وكم من السمعة يجنيها من وراء تلك الامسيات ؟

وسيكتب في بطاقة الدعوة لحفلات الزفاف في الختام :سيُحيي الحفل من جانب النساء الطقاقة الشهيرة (صيته)

وللرجال يحيي الطقاق أقصد الشاعر (داعوس بن مريخان )

وتمنى لكم ليلة سعيدة برفقتهم ,

,يمنع احضار الهواتف النقاله ذوات الكاميرا كما نتمنى لأطفالكم نوم هاديء ,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق