الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

[ .. وَصْفةٌ سَماويّة ! ]






:

:

لا تحزني ..
أبي آدم أخبرني أن لا تفاحة تستطيع أن تهوي بنا أكثر!

لذا مازلت أبحث عن تفاحةٍ ربما تجعلنا : نصعد .

آمني الآن : أنتِ لي

والله لـ الجميع

ولا شيطان يجرؤ بيننا!

::::::::::::::::::::::::::::::::::::

لله .. ثم لـ : تلك التي في التوراة والانجيل والقرآن!

إطمئنان .. أريد الموت بك ، أو العيش بآية

معي أخوتي وجميع آمالهم بـ الاخ الاكبر ..

والارهاق والسفر ، والسدر والزيت ، ارتعاشة الماء المقروء .. وصدرٌ كتب عليه : ( رب اشرح لي صدري )!

وملاحظة الطبيب في الذاكرة بعد الكشف : _هل تشعر بالراحة حين تكتب على جسدك؟!

و _ انما لا اشعر بشيء ....، كإجابة : لم تتشرف بإقناعه .

أريد موتاً يتحدثُ عنه الموت حتى رائعاً طيبا كـ :

إقبال الإخوه بعد غياب ، إلتفاتةُ ضالٍ لما ضل منه ، بإثبات ان الفرحة تُنسي : الفرحة!

وطعم الماء بعد عطش ، وإدراك : انه ذا طعم ، طعم لا يكاد يُصف!

لأنهُ يتفوق على الذائقه!

يشبهكِ يا إطمئنان ،

نعم ..

أريد لهُ أن يشبهكِ ... من حيث التفرد وحب الله

مذهلاً ... بوجود القمر : قريبٌ جداً حد الملامسة ،

يتدحرج : كرةِ ثلجٍ خفيفة فوق روؤس الأطفال ، ويضيء بشده كلما قلتُ : أحبك!

أريدهُ كغابات الفجر التي زارت خيال الطفوله ، واخذت تتحقق : رائحتها فقط .. ولانفهم السبب!

بأحاديث الأنبياء والرسل : من ناحيةِ الدفء .. وحوله الاقمار تطير كأرواحٍ مؤمنة

كـ الانتظارات التي أثمرت : (أخيراً) : بلـذه!

أريدهُ

أريدهُ

أريده ... كـ : ( أريدهُ أريدهُ أريدهُ ) بفم : الصغار

مشهدُ النهر الاكبر في الجنة ، برفقةِ الاصدقاء نحو الطواحين العملاقه ، التي تطحن الوجع وتُحيله لـ: سكر.

لا اريده غير مضيء .. بل مضيءٌ جداً يا اطمئنان

يمتد من حجرتي حتى ذهول الاخرين من العالم .. أولئك الذين خرجوا له ، يرفعون ( يااااااه ) فوق رؤسهم!

ويتحسسون كائن الراحة : يُرفرف ملء صدورهم ، ثم يفقهون بعد حكمة الخلق : الشعور بخلق الحكمة !

واذا ما نُفخ بكل صدرٍ ضيقٌ حِرج ، وتم : توبيخ الذاكرة

أختتمهُ بكلماتٍ رائعه : تظل ظلاً لكل عقلٍ وحقل!

_ اطمئنان وحدها الجديرة بالحب!

ثم أطفئ الشمس بـ حبلٍ سري .. لايكتشفه الا الموتى!

نعم

فـ انا استحق ذلك يا حبيبتي .. فعندما كنتُ صغيراً

اطعمتُ قطةً كانت لتموت بقسوةِ جوعٍ يقفُ فوق رأسها ، ويضربهُ بقسوة الارض

أكرمني الله على العالمين بإكرامها

فعاشت .

وانقذت صغير الحي من الغرق ..

وغرقتُ وحدي نيابةً عن كل بحّارٍ : للبحر عليه ثأر و استفزازُ يومٍ ما .

فعاش .

اطمئنان ..

ها قد كبرتُ الآن .

وانبجس برأسي : شرخُ شيب أو تساقط الثلج منه ..

أو أيً كان وقارهُ : .. يسبح الرعد بحمده!

والملائكة ...

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
الملاااااااااائكة الملائكة

يا اطمئنان

أتذكر كم كنت حريصاً أن يُدون اسمي من قِبلهم كل : مسجد!

كم أطلتُ البقاء بجماعةٍ يذكرون الله ،

ونظرت للأعلى وتخيلت : الاجنحة!

وأنا مؤمن انها في مكانٍ ما ومر بجسدي تيارٌ رقيق جداً

يدعى : رااااااااااااااااااحه!

افتقد كل هذا الان ..

أفتقده ..

وثمة شيطانٌ أخرس أسميتهُ : السبب

يشبهُ منفضة السجائر .. ورائحتها عن قرب ..

ويتمادى وصفهُ حتى : جهنم وهل من مزيد!

مدي يديكِ يا اطمئنان وأعدك : ان لا افرط بها مهما كان الثمن : متكبر

اًمُدي يدك أصبح لدي اخوة انتظرهم تحت الشمس عند المدرسة ..

وأفهم ان الشمس : تستطيع فقط تستطيع

ولا اكلف ارهاقي : شرح وقاحتها

تشكوى اعصابي كأظفاري : فقد نفسها .. بـ قلق : يالله ، ويارب : نجحوا .

حتى اذا ما خرج ( مشاري ) يجر وراءهُ حقيبتهُ : اجابة مرهقةً !

ويستفز نظارتهُ بإصبع كي : تبتعد ..

لـ يراني بوضوح ........

مت

مت يا اطمئنان
ولا افهم كيف عانقت الحياة بمحل الُلعب ، وبيدي ألف كيس

و ( مبروك ) تملئ المكان وتدفع : الثمن!
حتى ظننت ان ثمة نبع للحياة غير الامهات ، يختبئ في : محل اللعب!

جل ما اذكر يا اطمئنان

:

..

اخذت المنديل لأمسح انفه وأنا أسيلُ بالأسئله : ( وين الشهاده ؟ نجحت ؟ ها؟ )
واشياء كثيرة لم نفهمها جميعاً ..
إلا أنها من قبيل : الشكوى لله
جعلت من نومي .. زاهد جداً

تعالي يا اطمئنان اريد موتاً نسبهُ منكِ

كما أريدهُ قاسياً .. بالأعداء .. كالوحدة!

يشبهُ النزيف بغير توقع ، وصدمةُ السرطان بالأخ الوحيد ،

كالقتل في المسجد الحرام ، إخراج أهلهِ منه .. وأكبر!

لديه قسوة أح : تُكسر النواجذ من كيّ الرقبة والاغماء مدةُ : العمر!

لـ يأتي كبيرٌ كـ قتل الأب أطفالهُ بغير حق

أكبر من حرقهم بالكبريت والتلذذ بساديةِ ذلك ...

وأصغر بقليل من فقد العقل بـ: إستوعابه !
قلقاً ، مطيعاً ، لايستطيع

تماماً كربكةِ فتى الطابور الذي ألقى عليه المدير : تعاااااااال

ذلك المدير الذي ( يضرب ) كل صباح أمثلةً : للكفر ،

ويرفع الطلاب ايدي : الجهاد !والصبر .

اطمئنان

عديني ان تأتي ..

قبل ان يصفعني الليل ويشد شعري بإنتقام

فـ اعترف كالمعتاد :

/

[ ..... تَمْتمَاتْ ..

تَمّمُوهَا و تَمْتِموا : " تَمّت "

_________ و [ ـمَاتْ ] ! *


**غيث **