الأربعاء، 15 فبراير 2012

اليوم الثاني

اليوم الثاني :

اليوم قررت اسوي [ مجبوس لحم ]
طبعا تتبعت الخطوات اللي قدامي بحذافيرها
بس في نهاية الطبخة المجبوس صار مضروبه ..

والله لحظتها حسيت بغصة واخنقتني العبرة ..
احساس الفشل مر في حلقي ..
شلون الطبخة تخترب وانا اتتبع الخطوات ..
مادري ليش حسيت بدمعتي تخوني وتذرف بدون استئذان
مثل الدنيا تسعى فيها وتفاجئك بشي غير متوقع مع أنك تتبع كل خطوات النجاح وفي الأخير

تتفاجيء بأن الفشل هو نهاية الطريق .. وأحيانا تتبع كل الطرق الفاشلة
وتنجح لكن المصيبة أذا اتبعت كل طرق النجاح بحذافيرها
وتلمس النجاح بس اللي حولك يشككون فيه .
مثال : لما اعطي شغلي وقتي وصحتي وابديه حتى على نفسي
ويجيني بكل برود يقولي على شنو اقيمج الكلمة ترن في أذني من يومها
معقوله ماسويت شي يستاهل أنهم يقيموني عليه !!!!
تعطي وتعطي وفي الاخير ولاشيء .. لا حمدا ولا شكورا ..

المهم
ايش بنتفطر عليه ؟ :(


مافي صورة الجدر واحترق شاصور لكم

هناك 4 تعليقات:

  1. أم محمد حرقتي الطبخه وانتي تفكرين بالدنيا والفشل والنجاح
    أبو محمد ومحمد وفطوم واخوانهم شنذبهم ؟

    ردحذف
    الردود
    1. بدر : اقرب مطعم اتصل فيهم ويطرشون لي الاكل واحطه بصحوني ولا حد يدري :)

      بس الدنيا شلون احطها بصحن ومن ذهب بعد بس شلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      حذف
  2. أنت تقطف الشوك ولغيرك يقطفون له الورد!!

    وهكذا هي الحياة يا عزيزتي حنان... لا تنتظري الحمد ولا الشكر من غيرك لآن إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر وانتي عارفة شقصد؟

    امشي صح على الطريق الصح وانتظري النتيجة فقط من الله سبحانه وتعالى ....
    بس مرة ثانية لا تحرقين الطبخة عشان نبي نعزم عمرنه عندج

    انتصار

    ردحذف
  3. نعيش في زمن أصبحت الاخطاء والغلطات تذكر وتنشر اما الانجازات فلا يعيرها احد اي اهتمام ...الا اذا صدرت من اشخاص لهم واسطة

    قدمي ما تستطيعين ولا تنتظري ان يثني احد على ماتفعلين .. ولكن ثقي بأنه سيأتي يوم سيمجد احدهم ماتفعلين ويبرز انجازاتك امام من كان يعتبرها لا تستحق

    تقبلي مروري

    إيمان السعدي

    ردحذف