الأحد، 30 سبتمبر 2012

مشاهد في الحي الثقافي



يعتبر الحي الثقافي مشروعا استثنائيا يزخر بالآمال والتفاعلات الإنسانية، وفي خضمّ قيام ثقافة عالمية جديدة بشكل متسارع، ومبيّنة أهمية التنوّع في التطور الإنساني، يأتي الحي الثقافي كتارا كأحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، بعض سلبيات كتارا (الحي الثقافي) مع إيجاد حلول بديلة:
• في الحي الثقافي هناك الكثير من الثقافات الدخيلة وأهمها الشيشة التي لا تمت إلى الثقافة بصلة، ومضارها أكثر من فوائدها على المدخن وسواه فلماذا نحرم الكثير من غير المدخنين من الاستمتاع بهذا المكان الرائع، لماذا لا تمنع الشيشة هناك حتى لا يرتبط مفهوم الثقافة بالشيشة.
• تشتكي الكثيرات من مرتادي الحي الثقافي من تعرضهن للمطاردة من قبل بعض الشباب وإعاقتهن لحركة المرور، عندما تفرض إدارة الحي الثقافي رسوما للدخول وتتجاوز عمن حضر لفعالية معينة أو للاكل في أحد مطاعم كتارا، تكون بذلك قضت على الازدحام وعلى وجود هذه الفئة من الشباب.
• في الحي الثقافي تقام الأنشطة الثقافية على هامش قوائم الطعام في المطاعم، كما إنهم يجتهدون على فعاليات شبة الثقافة، هذه نقطة مهمة جدا فالحي الثقافي لم يخلق من أجل الأكل وغير ذلك كان الاجدر بالقائمين على هذه المؤسسة التأني باختيار الفعاليات وأن التركيز على دور الانشطة الثقافية وأن تكون المطاعم على هامش هذه الفعاليات، نحن نحلم أن تكون في قطر منارة ثقافية عالمية يتمكّن فيه الناس من كل المرجعيات الثقافية المختلفة من تخطّي حدودهم الوطنية الجغرافية، وتبني قضايا مشتركة في دعم الوحدة الإنسانية وأن نصل إلى الريادة العالمية في الثقافة برؤيتنا المميزة لعام 2030، وإلا فلنحولها إلى مكان سياحي ترفيهي ونكتفي بمسمى كتارا دون ذيلها بالحي الثقافي. الثقافة ليست المخزون بعقولنا، ولا بعدد الكتب المصفوفة على الرف في مكاتبنا الفاخرة ولاعدد الكتب التي نقرأها، ولا بحجم المؤتمرات التي نشارك بها، وانما هي ما نخرجه للوطن من أفكار جديدة تساهم في البناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق