الجمعة، 29 أغسطس 2008

الإعلام المفتوح


سياسة الإعلام المفتوح التي أتبعتها أغلب الدول الخليجية من خلال منح أفراد المجتمع أحقية إمتلاك قنوات فضائية ومحطات إذاعية

كما نشاهد الآن وما يحدث ففي كل أربع وعشرون ساعة تبث قناة جديدة فأصبح المشاهد

لا يستطيع الألمام بما يطرح في جميع القنوات وأغلب تلك القنوات تكون نسخة مكررة من بعضها البعض

هناك الغث والسمين وهناك مايكون أقرب للانحطاط , كل هذا أثار الكثير من الأسئلة بداخلي وإجابات بسيط

أمتلكه مرتبه على حسب ثقافتي وخبرتي البسيطة من جهة ومن جهة أخرى على ماتغلل في داخلي من تربية وأخلاق.

الحرية الإعلامية مفهمومها والمطالبة بها ؟

في السابق وبالتحديد قبل الألفية الثانية كانوا ينادون بحرية رفع الرقابة وإتاحة للفرد حرية التعبير عن ذاته

بدون خوف تحت مظلة الديمقراطية المقنعة وبعد إحالة الرقيب للتقاعد وأتباع الحكومات الخليجية سياسة الإعلام المفتوح

لم تكن تعلم بأنها ستواجه مشكلة كبيرة وهو مفهوم سياسة الإعلام المفتوح لدى المجتمع ..

فكل فرد فيها جعل من مفهومه الخاص للإعلام المفتوح نافذه لتحقيق رغباته مصالحه الشخصية

و شهواته من خلال قانون أمتلاك محطة فضائية أو إذاعة فأصبح مايعرض حاليا

ماتعدى الخطوط في سخونة مايطرح في اعتقاده بأنه بذلك يستطيع جذب المشاهده له أو في تفاهة مايعرض للأسف كثيره أي هناك من القنوات القليلة جدا التي لا تتعدى أصابع اليد الواحده التي تعرض مايتناسب مع واقع مجتمعنا الخليجي وفي المقابل هذه الحرية طمست هويتنا الخليجية والإسلامية فهناك قنوات تحت مسمى خليجي ولكن لا تمد بالخليجية من قريب أو بعيد هي قنوات أقرب للقنوات اللبنانية أو تكاد تكون هي ذاتها , أما من الناحية الدينية فالإسلام بريء منهم ..

السؤال المؤلم جدا ما مصير التلفزيون الرسمية ؟ الإجابة باختصار بدأت تحتضر بسرعة البرق وبذلك حتى تستطيع تلك القنوات مجارات القنوات الخاصة لأبد لها أن تكون نسخة طبق الأصل مما يقدمونه فأضعنا هوية التلفزيون الرسمي ..

[ سنة ضوئية ]


الطامة أننا ندعي الانفتاح ونبطن بداخلنا الإنغلاق ليصبح الإنفتاح ثوب أو عباءةنرتديه / ها

فقط خشية نعتنا بالتخلف وإن كان ذلك الانفتاح يخالف مبادئنا وقيمنا ويطمس هويتنا ..


[ دقائق ضوئية]


لو أمتلكت محطه فضائية ماذا تفعل ؟وماهو التوجه المطلوب لإدارة هذه المحطات ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق