الأحد، 10 أغسطس 2008

في ذكرى وفاة طلال مداح



في ذكرى وفاته الثامنة

ــ سنة ضوئية ــ


بعد مرور ثمان سنوات من وفاته مازلنا نوقد الشمع ونترحم عليه ونردد عاش مظلوما ومات مظلوما وفي الجهة الآخرى نصفق بحرارة لكل من ساهم في ظلم طلال ونبارك له نجاحاته .. اليوم ونحن نستعد لإحياء ذكراه كنت استمع للكثير من المقاطع الصوتية للراحل طلال وهو يتحدث بإنسانيته المعهوده عن كل من ظلمه ويختم كلماته بإبتسامة تعلو شفتاه .. وفي المقابل كنت استمع للظالم وهو يترحم ويطلب المغفرة لطلال ويردد كان استاذ ومات استاذا .. وكنت احدث نفسي لحظتها إذا لما ظلمته ؟ ولم أجد إجابة في كل ماسمعت فقط كان صباحي كالكهل الذي ينتظر الموت من شدة الحزن ..

ــ دقيقة ضوئيةــ


وترحل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق