الخميس، 9 أبريل 2009

مدارس الشعر وعلاقتها بمدارس الفن ..







[1 ]



[ القصيدة السريالية ]



تعريف :السريالية أو الفواقعية أي فوق الواقع و هي مذهب فرنسي حديث في الفنون الأدب يهدف إلى التعبير العقل الباطن بصورة يعوزها النظام و المنطق و حسب مظهرها



أندريه بريتون هي آلية أو تلقائية نفسية خالصة، من خلالها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إما شفويا أو كتابيا أو بأي طريقة أخرى.


مدخل :

هناك بعض الشعراء قلدوا الفن السريالي ونثروه شعرا فهناك بالفعل من يكتب القصيدة السريالية

وتجد هذه الفئة تأثرت كثيرا بالفن السريالي ..
وقد اتفق عدد من النقاد أن نزار قباني يكتب القصيدة السريالية وأفضل من يجيد أدواتها وقرأت تجربة محمد الماغوط في هذا الفن .
وأنا من خلال قرأتي المتواضعه أجد بأن هناك الكثير ممن يكتبون النص السريالي الشعبي ..
من المحزن أن يكون هناك الكثير من التخبطات المؤلمة في الساحة الشعبية مع كل هذا الزخم الشعري وأنتشار الوعي والثقافة بين أفراد الساحة الشعبية إلا أن عدد كبير من الشعر صار ينحرف عن مسار الشعر الجيد باتباع مدارس أدبية مختلفة .
كيف ؟
هناك من يبلور شاعريته بثقافة متوسطة فيحاول بها أن يتعدى أفاق أوسع فيجد أنه أنحرف عن قطرالدائرة .. إذ أن سيف ثقافته كُسر من أول مواجهة له في ساحة الشعر ..

أتفاق :
يتفق الشعر السريالي والشعر ..... في ترجمة التعبير للفكر الباطن وإعادته على هيئة نص .. وأن أختلف المحتوى تماما ...


[2]


لكل فن مدرسة ينتمي إليها مجموعة من الأفراد تتحد أفئدتهم فيرسمون لهم طريق يعبرون من خلاله إلى عالمنا ولكن هل بالفعل هناك مدارس تتفق في فكرتها وتختلف في أخراج هذه الفكرة للواقع ؟ هنا دمج بين مدارس الفن التشكيلي والشاعر الشعبي , كل منهما بداخله فنان ولكن اختلفت وسيلة التعبير :
*الفنان : بيده بريشه
الشاعر :بيده قلم

* الفنان : يجسد اللوحة بعينيه
الشاعر : باحساسه
بلمحه سريعة نرى معنا هذا الدمج

المدرسة الواقعية في الفن التشكيلي :

هي المدرسة التي تنقل كل ما في الواقع والطبيعة إلى عمل فني طبق الأصل، فهي مجمل رصد لحالات تسجيلية كما اقتضاه الواقع من حيث الظروف السياسية والاقتصادية والدينية في ذلك العصر. كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع.وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكانت هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية.

إن الدور الأهم الذي يميز تلك المرحلة ، توثيقها لمجمل الشخصيات التي كان لها وزنها الاجتماعي والسياسي والديني في تلك الفترة. لذا نلاحظ كثير من أعمال الكلاسيكين التي تهتم بالطبيعة والبورتريه ورسم المزهريات والطبيعة الصامتة .

الواقعية في الشعر الشعبي :

"عندما أسرف الرومانسيون في آلامهم وأحزانهم وصبغوا شعرهم بصبغة الحزن والكآبة والهروب من الواقع والحياة مع الطبيعة والتصوف ... ظهرت جماعة من الأدباء والشعراء يدعون إلى مذهب جديد والاتصال بالحياة كما يجب لا كما يجب أنْ تكون عليه وتنادي بمشاركة الأدب والشعر للمجتمع مشاركة صحيحة فعالة مع قوة الملاحظة ومعرفة الجزئيات التي تؤدي إلى الكليات ، مع الإيمان بالتجربة والاتكاء على الحس وتناول الأحداث الصحيحة أوالممكنة ووصف الأشخاص والبيئات والزمان والمكان وتصوير كل ذلك تصويراً يجئ طبق الواقع المشاهد مع البارعة في تصوير الحقيقة وواقع الحياة ، مع العناية باللفظ والصيغة والصورة .

والواقعية لا تبشر بشيء ولا تدعو إلى سلوكٍ خاص في الحياة، فكل هذا بعيد عن طبيعتها ، وإنما كل همها هو فهم واقع الحياة وتفسيره على النحوالذي تراه وهو فهم وتفسير قد ينتج عنهما الخير وقد ينتج عنهما الشر فالخير يأتي من التبصير بالواقع حتى لايقع الأخيار فريسة الأشرار .


والواقعية أنواع منها :


واقعية مظهرية تهتم بمظاهر الحياة المادية وتعرض الإنسان مخلوقاً يتأثر بالبيئة ويتجاوب معها .
واقعية محولة تعرض الحياة عرضاً مادياً وغايتها الوصول إلى التغيير .
واقعية شاملة تتناول الواقع أو شريحة من الواقع ، وتتناول حقيقة من الواقع لا حقيقة مطلقة بل جزءاً من الحقيقة وقعت للناس في المجتمع .
والواقعية لاينفك أدبها يلازم المجتمع وحياته في مشكلاتهما وأحداثهما دون أن يعير غير ذلك من مسائل الفن اهتماماً ."

* تعريف المدرسة الواقعية لـ [ قايد الحربي ]
( مثال ):

القصائد التي كتبت في غزة هي أقرب مثال للواقعية

مخرج :

أختلفت المدارس والشاعر الشعبي واحد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق