في ذكرى وفاة طلال مداح
في ذكرى وفاته الثامنة
ــ سنة ضوئية ــ
بعد مرور ثمان سنوات من وفاته مازلنا نوقد الشمع ونترحم عليه ونردد عاش مظلوما ومات مظلوما وفي الجهة الآخرى نصفق بحرارة لكل من ساهم في ظلم طلال ونبارك له نجاحاته .. اليوم ونحن نستعد لإحياء ذكراه كنت استمع للكثير من المقاطع الصوتية للراحل طلال وهو يتحدث بإنسانيته المعهوده عن كل من ظلمه ويختم كلماته بإبتسامة تعلو شفتاه .. وفي المقابل كنت استمع للظالم وهو يترحم ويطلب المغفرة لطلال ويردد كان استاذ ومات استاذا .. وكنت احدث نفسي لحظتها إذا لما ظلمته ؟ ولم أجد إجابة في كل ماسمعت فقط كان صباحي كالكهل الذي ينتظر الموت من شدة الحزن ..
ــ دقيقة ضوئيةــ
وترحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق