كيف
نبدأ ونحن لا نملك شيئاً فكل الذي حولنا ليس لنا وكل الذي كان لنا لم يكن أبداً بالقريب.. بل كان ذلك البعيد كان الحب .. ومن الحب نبدأ .. مع إنه يأتي متأخراً مهما
كان مبكراً ..
الحب
هو الحالة التي لا معنى للوقت والحياة قبلها ..
الحب
هو الطريقة الوحيدة لتشعر بالحياة والحياة ..
الحب
هو السعادة مهما كان الأسى والألم فالحب فهو سعادة ..
الحب
هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين .. ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك .. داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان
.. ليسيطر على كل كيان الإنسان ..
"كيوبيد"
هو إله الحب عند الإغريق, وهو إبن الإلهة فينوس آلهة الحب والجمال لدي الرومان ذلك
الطفل الشديد الجمال المشهور بسهمه الذي يصيب به العاشقين.
وعرف
كيوبيد لدى الإغريق بإسم "إيروس", وهو يصور في هيئة طفل في السابعة من عمره،
وله جناحان, ويصور أحياناً وهو يحمل جعبة بها سهام حادة ويكون كيوبيد أحياناً أعمى،
مثل الحب, فلا يرى محب عيوب ونقائص شخص أحب.
الحب
هو مجموع الأخلاقيات التي يمكن ان نعبر عنها بمصطلح” النبل ” في أبسط و أضخم معانيه
..
الحب
أن تشعر بأحدهم كما تشعر بنفسك تقدر عيوبه تتفهم خطيئاته تدرك دوافعه ، و أفكاره ،
ومداها البعيد …
الحب
أن تعطي فلا تنتظر الجزاء وتعفو فلا تنتظر الشكر , الحب عهد يستحق حلاوته من يلتزم
بمواثيقه .. ويبقى أبدا على عهده ..
الحب
أن تفهم ما تعنيه ” الشراكـة ” والمشاطرة في كل شيء ابتداء من المشاعر العزيزة وحتى
أبســط الماديات ..
الحب
أخلاق قبل أن يكون مشاعروطاقة جبارة تجعلك جميل الروح والمظهــر ، و تدفعك لفعل كل
ماهو جميل ، و خيّر..يقول نزار قباني في الحب :
الحب
ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه
الإبحار دون سفينة
وشعورنا أن الوصول محال
الحب
أن تحتويه ، بكل ما فيه ، تؤمن به .. وتحنو عليه ,تمده بما تستطيع ليكون أفضل تصدقه القول ، النصح ، الاحسااس ، والفكـــرة ,
الحب
هو ذلك الدليل والبرهان لمن يعقل لعظمة الله .. وتلك الطاقة التي تجعلك تحيا بالإيمان
، وتحب الناس و الأكوان ..
الحب
مهما كانت حقيقته ومهما اختلفت ألوانه فهو الوحيد القادر على إيصالك إلى عنان
السماء ..
يقول
عايض القرني :
[ لا أعلم كلمة في قاموس العربية تعبر عن الحب مثل كلمة ( الحب ) ,
فليس هناك أصدق من ( الحاء و الباء ) في دلالتهما على هذا المقصود العظيم ، فالحاء
تفتح الفم فيبقى فارغاً حتى تأتي الباء فيضم الفم وتطبق الشفتان ، إذاً هنا اجتماع
بعد فرقة ووصل بعد هجر !! ]